نظمت جمعية حقوق المواطن، مسيرة حقوق الإنسان الثالثة في تل ابيب وللمرة الأولى في حيفا أيضا، إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان. شارك في المسيرة حوالي 6،000 شخص من مجموعات مختلفة واكثر من 100 مؤسسة حقوقية.

من بين المشاركين في المسيرة كان هناك جمعيات ونشطاء من المجتمع العربي الذين طرحوا قضايا وانتهاكات حقوق المجتمع الفلسطيني في اسرائيل، وعلى رأسها، قضايا التخطيط وهدم البيوت، مناهضة العنصرية، حقوق النساء، قضايا المزارعين العرب، الحق في التربية والمساواة، حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، الحق في المسكن وغيرها.

شاركت في المسيرة عدة لجان شعبية لمكافحة سياسة هدم البيوت في القرى العربية والمدن المختلطة، والتي تعاني منها كافة البلدات العربية بسبب المماطلة في عملية التخطيط واضطرار المواطن العربي للبناء دون ترخيص من اجل ممارسة حقه الأساسي في الحصول على مأوى. وقد حمل المشاركون مجسم لبيت مهدد بالهدم تلاحقه "جرافة" تسعى لهدمه، في إشارة للتهديد الذي يلاحق العائلات أصحاب البيوت المهددة وعدم الاستقرار الذي يحيوه.

اختتمت المسيرة بعرض موسيقي للجوقة الأندلسية الاوسطية، بمشاركة عدة فنانين بينهم الفنانة نوال دبس. وعلى المنصة تحدث كل من: الكاتب سامي ميخائيل، رئيس جمعية حقوق المواطن؛ وقرأت كلمة النشيطة الفلسطينية ناريمان التميمي من سكان النبي صالح؛ افيغال حصور، المتحدثة باسم حركة "مستقبلنا"؛ عبد الحميد، لاجئ من دارفور وعمونئيل لاجئ من ارتريا؛ د. نبيلة اسبانيولي، ناشطة نسوية ومديرة مركز الطفولة في الناصرة؛ افرات يرداي المتحدثة باسم الجمعية الاسرائيلية ليهود اثيوبيا.

حجاي العاد، مدير جمعية حقوق المواطن: "الآلاف صوتوا اليوم بالأرجل تأييدا لمستقبل أكثر إنسانية، للعدالة الاجتماعية؛ للمساواة، لإنهاء الاحتلال، وحقوق الإنسان للجميع. مسيرة حقوق الإنسان تطالب بهذا المستقبل وهي خطوة في طريق تحقيقه. المسيرة اليوم تمت لكن النضال من اجل حقوق الإنسان مستمر بجد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]