قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الاربعاء 25/1/2012 أن متطرفين قاموا مؤخرا بتحطيم عدد كبير من شواهد القبور في مقبرة مدينة بيسان المهجرة عام 1948م ، حيث زار وفد من المؤسسة يوم أمس المقبرة لتفقدها ، وقف على رأسه الحاج سامي رزق الله ابو مخ – نائب رئيس "مؤسسة الأقصى" - ، علماً ان "مؤسسة الاقصى" تقوم برش المقبرة على مدار العام بمبيد الاعشاب ضمن " مشروع الصيانة السنوي الدائم للمقدسات " ، كما ان "مؤسسة الاقصى" قامت في سنوات سابقة بترميم عشرات القبور فيها بعد أن تعرضت لإعتداءات مشابهة.
وفي حديث مع الحاج سامي رزق الله قال :" لقد اطلعنا خلال زيارتنا الميدانية للمقبرة الاسلامية في مدينة بيسان المهجرة ، الى حجم الاعتداء الذي أقدمت عليه يد الآثمين من المتطرفين ، حيث تم تحطيم عدد كبير من شواهد القبور ، وتحطيم عدد اضافي من القبور ، وذلك في كل نواحي المقبرة ، ويبدو ان هؤلاء المتطرفين يسعون الى طمس ما تبقى من المعالم الاسلامية في هذه المدينة العريقة ، واننا اذ نستنكر هذه الجريمة ، فاننا نؤكد اننا سنستمر بتعاهد هذه المقبرة ، وسنسعى بكل جهد لصيانتها والمحافظة عليها" .
من جهته قال السيد عبد المجيد محمد – مسؤول ملف المقدسات في "مؤسسة الاقصى" – الاعتداء المتكرر على المقبرة وبهذه الشاكلة ، يستدعي وضع حدّ لمثل هذه الاعتداءات ، ولذلك هناك تفكير ومساعي ومحاولات لتسييج هذه المقبرة ، ونأمل ان ننجح في هذه المساعي ، حتى نحفظ حرمة المقبرة والمدفونين فيها . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]