علم موقع "بكرا" نقلا عن بيان الناطق بلسان الشرطة على أن شجار وقع اليوم، الإثنين، في قرية حورة في النقب، أصيب خلاله عدة أشخاص بعيارات نارية.

ووصلت طواقم الإسعاف إلى مكان الحادث وقامت بتقديم المساعدات للمصابين، إلا أن الطواقم إضطرت الإعلان عن وفاة شابيّن في العشرينات من العمر متأثرين بجراحهم، وهما الأخوين عمر جدعون أبو سبيت ولؤي جدعون أبو سبيت.

وقامت طواقم الإسعاف بنقل بقية المصابين، وعددهم 3 على الأقل، إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج.

ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث وعملت على فض الإشتباك، كما وباشرت في حملة إعتقالات في أعقاب الحادث المأساوي وإغلاق لشارع 31 الداخل إلى الحي.

وتفيد الشرطة في بيانها على الخلاف هو عائلي وقديم وتجدد اليوم لأسباب لم تعرف بعد. وتصيب الصدمة والذهول سكان حورة والذين وصفوا الحدث لموقع "بكرا" على أنه مجزرة.

شرطة الجنوب تعقد إجتماعًا خاصًا وطارىء

وفي توضيح للحدث عممت الشرطة بيانًا آخر على وسائل الإعلام عن طريق الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا سمري، جاء فيه: في حوالي الساعة 12:20 من ظهيرة اليوم الاثنين تم استلام بلاغ في شرطة الجنوب حول وقوع شجار وسماع صوت اطلاق عيارات نارية بالقرب من مدخل قرية حورة في الجنوب، قوات معززة من شرطة "عييروت- البلدات" بالاضافة الى طواقم الاسعاف الاولي التابع لنجمة داوود الحمراء هرعت الى المكان حيث باشرت قوات الشرطة بفض الشجار بينما باشرت الطواقم الطبية من ناحيتها بتقديم العلاج لاحد المصابين في المكان والذي تم الإبلاغ عن خطورة حالته داية الحدث.

وأضافت سمري في بيانها: لاحقا وصل الى مستشفى سوروكا قتيلان واخر مصاب بجراح وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة ليكون اجمالي وحصيلة المصابين بالحدث قتيلين ومصاب واحد .

تجدر الاشارة على ان قوات من الشرطة باشراف من قائد لواءالجنوب اللواء يوسي بريانتي بالاضافة الى قائد المنطقة ونخبة من الضباط المسؤولين الكبار تواجدوا في المكان حيث تم اجراء جلسة لتقييم الوضع عن قرب، مع التنوية والاشارة على ان الخلفية التي تقف من وراء الحدث والشجار تعود الى نزاع بين عائلتين من حورة.

سويد: يجب ان نكسر حاجز الصمتت ونفرض عقوبات جسيمة على كل من يحاول نقض السلام والأمان المجتمعي

وفي هذا السياق، طالب النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية وزير الأمن الداخلي يتسحاك اهرونوفيتش بالتحقيق الجدي في المناوشات التي شهدتها قرية حورة اليوم، والعمل على وقف اعمال العنف ومعاقبة كل المخلين بالنظام، ومنع تفشي هذه الظواهر التي تهدد أمن وامان أهالي حورة جميعًا.

وجاء في رسالة النائب سويد الى وزير الشرطة ان فرض الأمن والأمان لأهالي حورة هو المسؤولية الأولى التي يجب ان تضعها وزارة الأمن الداخلي أمامها لمواجهة هذه الأزمة التي تشهدها القرية، ويجب على الشرطة تعزيز تواجدها في المنطقة في الفترة الحالية لمنح اهالي القرية والمنطقة الشعور بالأمان والاطمئنان وعدم افساح المجال أمام كل من يحاول استخدام العنف فرض أجواء القلاقل والعنف في القرية.

وأكد سويد في رسالته على ضرورة نبذ العنف بين أبناء شعبنا، ومنع هذه الظواهر السلبية من الانتشار وتهديد أمن وأمان الناس، وقال ان الاجماع الصامت الذي ينقض وينهى عن هذه الأعمال البعيدة عن أخلاقنا وشيمنا يجب ان يكسر حاجز السكوت ويفرض عقوبات جسيمة على كل من يحاول نقض السلام والأمان المجتمعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]