سطع نجم أسامة بن لادن في "سجلات الارهاب" بحسب الوصف الامريكي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي وقعت على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون وسقط نتيجتها عدة آلاف من الضحايا الى جانب خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 150 مليار دولار. وبذريعة الحرب على الارهاب شنت الولايات المتحدة عمليات عسكرية في افغانستان والعراق ازهقت خلالها مئات آلاف الارواح.

في 2 مايو/ايار من العام 2011 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" في باكستان، بعد مطاردة استمرت سنوات طويلة.

ومن المعروف ان أسامة بن لادن بدأ نشاطه المسلح بعد ان اطلق حملة اسماها "الجهاد" ضد الغزو الشيوعي في افغانستان لمحاربة القوات السوفيتية التي كانت متواجدة هناك وأسس في العام 1988 ما يعرف بتنظيم "القاعدة".

وطغى غموض كبير على حياة اسامة بن لادن ونشاطه وبقي لعدة عقود لغزا يثير الكثير من التساؤلات. وعلى الرغم من مقتله فان شيئا لم يتغير في صورته المبهمة. وبحسب بعض وسائل الاعلام فان أسامة بن لادن كتب وصيته عقب هجمات نيويورك، واوصى زوجاته بعدم الزواج من بعده، اما اولاده فنصحهم بعدم العمل مع تنظيم "القاعدة"."روسيا اليوم"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]