يستدل من تقرير اختصاصي شارك في إعداده "اتحاد أصحاب الكراجات" في إسرائيل، أن معدّل تكاليف تصليح ومعالجة السيارات في البلاد، قد تراجع في الربع السنوي الأول من العام الحالي (2012) بنسبة 5% - مقارنة بالربع السنوي الموازي من العام الماضي.

ويستفاد من التقرير أن إعداد "الدخلات" إلى الكراجات في نفس الفترة المشار إليها قد ارتفعت بنسبة 15%، لكن المدخولات من هذه "الدخلات" ارتفعت بنسبة 9% فقط.

ويفسـّر الارتفاع في عدد الدخلات بالارتفاع في عدد السيارات، وبوتيرة تقادُمها وهـِرمها ("شيخوختها").

وجاء في التقرير أن معدل تكلفة التصليح التي دفعت للكراج بواسطة بطاقات الاعتماد قد بلغ في الربع السنوي الأول هذا العام (995) شيكل، مقابل ألف وستة وثلاثين شيكل في الربع الأول من العام الماضي (2011)، ومقابل ألف وثلاثة وخمسين شيكل في الربع الأول من العام 2010.

وتستند هذه المعطيات إلى (223) ألف حالة تصليح للسيارات، جرت في حوالي (600) كراج في مختلف أنحاء البلاد في الربع الأول من العام الحالي، مقابل (209) آلاف حالة تصليح عام 2011، ومقابل (193) ألف حالة عام 2010.

ما دون الألف شيكل...

وبلغ مجمل مدخولات الكراجات من تصليح السيارات في الربع السنوي الأول من هذا العام (222) مليون شيكل، مقابل (217) مليونا ً عام 2011، ومقابل (203) ملايين شيكل في الربع الأول من العام 2010.

وأفاد مسؤول ذو صلة بالتقرير انه سـُجـّل خلال الفترة الواقعي ما بين 2004- 2008 ارتفاع في تكلفة تصليح ومعالجة السيارة، لكن هذه التكلفة أخذت بالهبوط والتراجع ابتداء من العام 2008، إلى درجة أنها (التكلفة) تراجعت في الربع الأول من العام الحالي، وللمرة الأولى منذ العام 2008 إلى ما دون الألف شيكل.

وأضاف هذا المسؤول أن انخفاض أسعار قطع غيارات السيارات قد ساهم كثيرا ً في انخفاض تكلفة التصليح، يضاف إلى ذلك ازدياد مدة صلاحية واستعمال قطع الغيار وباقي مركبات السيارة، نظرا ً لارتفاع جودتها وإطالة مدة كفالتها من قبل الشركات المنتجة والمسوّقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]