دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الى القيام بنشاطات وفعاليات في مختلف المدن والقرى العربية، في المفارق والساحات الرئيسية، وذلك يوم الجمعة القادم (18 أيار 2012)، تحت عنوان "جمعة التضامن مع العمال والعاملات والشغيلة".
وتأتي هذه الدعوة في ظل مبادرة الجبهة، التي اعلن عنها السكرتير العام، أيمن عودة، في بيان سابق، قال فيه ان الجبهة ستكون في مركز حركة الاحتجاج الاجتماعي في البلاد، وتأكيدًا على وجوب الانخراط فيها مع ابرازخصوصية قضايا الجمهور العربي الذي يعاني بشكل مضاعف: مرة على أساس سياسة التمييز القومي ومرة نتيجة سياسة الكوارث الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية.
وأكدت الجبهة ان الجمهور العربي الأكثر تضررًا من سياسة الضربات الاقتصادية وهو الذي يعاني، اكثر من غيره بكثير، من الفقر والبطالة والحرمان وغياب فرص العمل ومن الغلاء وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الرواتب الشرائية التي لم تعد تسد الاحتياجات الأساسية للناس. لذلك – أضافت – فأن الجبهة تبادر الى حملة واسعة من الاحتجاج الاجتماعي في مدننا وقرانا العربية حتى نكون، مع اهلنا وناسنا، في مركز الضغط الشعبي في البلاد لإجبار الحكومة على تغيير سياستها الاقتصادية والتعامل مع قضايا وهموم ومشاكل العرب بأولوية وجدية من خلال محاولة تجنيد حركة الاحتجاج القطرية في البلاد لدعم ومساندة مطالب العرب وحقوقهم.
وقالت الجبهة ان قضية الظروف المعيشية والغلاء وانسداد الأفق لا تقل أهمية عن القضايا الأخرى، وهي مرتبطة الواحدة بالأخرى. فسياسة الاستيطان والعسكرة والاحتلال وصرف الميزانيات يأتي على حساب الصرف على الرفاه والعدالة الاجتماعية وخلق فرص عمل والحد من الفقر وغلاء الأسعار، وهو مطلب عام للجماهير العربية، من المفترض ان ينعكس في نشاطات وفعاليات احتجاجية نضالية فاعلة ومؤثرة تسمع صوتنا للجميع. ودعت الجبهة الجمهور الواسع الى المشاركة في "جمعة التضامن مع العمال والشغيلة" دفاعًا عن لقمة العيش وكرامة العمال والعاملات وجمهور الشغيلة والموظفين.
[email protected]
أضف تعليق