نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه قد كشفت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، النقاب عن اجتماعات أمنية إسرائيلية عقدت لبحث الاستعدادات التي سيتخذها الجيش الاسرائيلي لمواجهة فعاليات احياء ذكرى النكبة غداً الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تصل ذروتها مع استمرار إضراب الاسرى عن الطعام.

ونقل موقع "ولا" العبري، عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، قولهم "أن حالة من القلق ينتاب الجهات الأمنية الإسرائيلية، وأن "بيني جانتز" رئيس هيئة أركان الجيش، قد بحث مؤخراً مع قيادات الوحدات الإسرائيلية المختلفة العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، طرق التعامل مع المظاهرات العنيفة التي ستقع بمناسبة يوم النكبة، والتي ستكون أكثر من المعتاد هذا العام بسبب إضراب الاسرى عن الطعام، وأن "كل متظاهر سيكون بمثابة قنبلة موقوتة" على حد تعبيره.

وقال جانتز خلال لقائه بالقيادات العسكرية، "نحن نأمل أن تكون الأمور للأفضل، ولكننا مستعدون للأسوأ في حال وقع".

وحسب المصادر، فإن التقييم داخل الجيش الإسرائيلي أن مراكز المظاهرات في الضفة سيتركز في بيت ريما وقلنديا، فيما سيكون معبر إيرز هو مركز المواجهة بغزة، وأنه ليس هناك أي تخوف من أن يمارس النشطاء الفلسطينيين العنف ضد الجنود الإسرائيليين.

ولم تخفِ التقارير داخل الجيش، أن هناك قلقاً من وفاة أي أسير، وأن ذلك سوف يثير احتجاجات عنيفة، وأن تركيز وسائل الإعلام المختلفة حول قضية إضراب الاسرى سيعمل على تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ما سيثير قلقاً بالغاً على الأوضاع الأمنية في اسرائيل، وقال أحد الضباط الكبار "إن هناك عدداً من الاسرى تعدوا عتبة الشهر من دون طعام وأنهم تحت التهديد، ومن الواضح أن كل هذا سيكون ديناميت ضد إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]