القيادي والأسير السابق منير منصور، المنسق العام للحركة الوطنية الاسيرة، اعتبر في حديثه لمراسل موقع "بكرا" الإتفاق مع الأسرى الذي أعلن عنه اليوم بمثابة انتصار، واصفُا اياه بأنه كسر شوكة السجان، وقال "الأسرى هم رأس الحربة في المعركة والقضية الفلسطينية، والتوصل الى هذا الاتفاق هو نتيجة ايجابية علما ان الأسرى بحثوا الاتفاق من كل الجوانب قبل الموافقة عليه".

الحقوق تنزع عن طريق النضال ولا تؤخذ من المفاوضات

وأضاف منصور "هذا الاتفاق يؤكد على ان الحقوق تنزع وتؤخذ من خلال النضال والكفاح ولا تؤخذ عن طريق المفاوضات، الموقف الفلسطيني المساند لعب دورا كبيرا لانجاح هذا الاضراب، لاحظنا ومنذ اليوم الأول التفاعل الشعبي اتجاه هذه القضية التي أعادت وحركت الجماهير الفلسطينية التي تولت المسألة وكان لها دورا في هذا النصر للأسرى وقضاياهم".

القيادات العربية في الداخل لم تلعب دورها

وتطرق منصور الى دور القيادات العربية في الداخل التي وصفها بأنها غير قادرة على التأثير قائلا "القيادات العربية في الداخل لم تلعب دورها المتوقع في هذه القضية اللهم الا بعض القيادات التي عملت على اثارة هذا الموضوع وتحريكه، حيث انه كان من المفروض ان تحرك هذه القيادات الشارع الفلسطيني في الداخل أكثر مما حصل من فعاليات ونشاطات مباركة".

نبارك الاتفاق ونحذر السلطات من التلاعب

وختم منصور قائلا "نحن نبارك هذا الانتصار الكبير ونحذر مصلحة السجون من التلاعب فيه، وندعو الى الاستنفار واليقظة لتنفيذ الاتفاق ونيل الحقوق كاملة، وفي حال تم التلاعب في الاتفاق لن نتردد في استئناف الاضراب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]