بمبادرة "المبادرة الوطنية لنصرة أسرى الحرية" شارك مساء اليوم العشرات من الشباب في حيفا في الاعتصام والامسية التضامنية الاحتجاجية، دعما للأسرى الذين لا يزال بعضهم يخوض اضرابا عن الطعام.

وبالرغم من أن الاعتصام التظامني كان من المفروض أن يتم في ساحة الأسير بالقرب من فندق حداد وفندق كولوني في جادة الكرمل (بن غوريون) بحيفا، الا أن الشرطة طلبت نقل الاعتصام للجانب الآخر من الشارع، وعلل رجال الشرطة هذا الطلب الغريب بالقول: "هكذا كان مكتوبا في الفيسبوك"!!!

ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية واللافتات الهادفة، والتي كتب عليها بالعربية والانجليزية: "الحرية لأسرى الحرية" و "الحرية لسجناء الحرية" و "أسرانا حماة القضية" و "الأسرى يدفعون بأجسادهم لأجل حريتك انت"!

وهتف المتظاهرون: "حرية لأسرى الحرية" و "دوار الزمن دوار، بعد الليل بييجي نهار، من تحت الردم منقوم، علي علي علي، علي علم الثورة علي، ع كل الأرض المحتلة، من رفح حتى المطلة. علي علي علي الصوت، اللي ما بيموت، ثائر نادى على ذياب، راح منواصل الاضراب، سجل على المسدس والاضراب مقدس" و "يا أسير عيد الكرة، واضرب واغضب ولّد ثورة.. هيك علمنا فنون شرع الثورة في السجون، ويا أسير يا مغوار، كسّر كل قيود العار، وشدوا الهمة يا رفاقي، صمود بوسط الزنازين، شعبنا موحد باقي شوكة بحلق الفاشية" وغير ذلك، كما أنشدوا قصيدة الشاعر التونسي أبو القاسم الشابيّ "اذا الشعب يوما أراد الحياة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]