احتفلت الشابة النصراوية شيماء خرمة، ، بتوقيع قصتها الأولى "مجدلة تسأل" -هي قصة للأطفال-، في قاعة مكتبة "أبو سلمى" في الناصرة بحضور عدد كم الأصدقاء، الأقارب والمهتمين...
نقاش أدبي وسياسي مفتوح...
افتتح الإحتفال بكلمة من المخرج والممثل هشام سليمان الذي دعا شيماء لتبدأ جلسة نقاش مفتوح مع الحضور حول مضمون القصة وتوجهاتها في الكتابة طمعًا منهم في التعرف على صاحبة القلم الواعد الجديد...
وقد أثمر النقاش عن عدد من النقاط اللافتة حيث تطرق الحاضرون إلى أهمية الكتابة للطفل وتخصيص القصة لمنحه الفائدة وأمور أخرى اجتماعية وسياسية كثيرة...
مجدلة ولدت قبل سنوات ثلاث...
وفي حديث لنا مع شيماء بعد أن انتهت من توقيع مسخ من اصدارها الأول وإهدائها إلى الحاضرين، عبرت لنا عن سعادتها بـ "مجدلة" التي عملت منذ سنوات ثلاث على انتاجها والاتفاق على طباعتها وتوزيعها مع دار الهدى للنشر، مشيرة بقولها:"البعض يعتبر الكتابة للأطفال أسهل من الكتابة للبالغين غير أن الأمر الأول أصعب بأشواط، فقصة "مجدلة تسأل" تتحدث عن تجربة التهجير التي عاشها أجدادنا على هذه الأرض بأسلوب مبسط جدًا خلال حوار بين ثلاث شخصيات وهم الطفلان مجدلة وباسل والجدة، وقد كانت فكرة الكتابة عن قضيتنا الفلسطينية التي تعد معقدة وغنية بالأحداث، بلسان طفل، هو أمر شاق ويتطلب جهدًا دون شك..."
توقعت حضورًا أكبر من الوسط الثقافي...
تابعت:"لقد شعرت الليلة بسعادة غامرة بسبب التفاعل الذي حصدت رغم أنني كنت آمل حضورًا أكبر خاصة من الوسط الثقافي والأدبي فقد وصلت دعوة الحفل إلى الكثيرين من أهل الأدب في مجتمعنا الذين وعدوني بالحضور لمشاركتي حفلي غير أن معظم هؤلاء اعتذروا في اللحظات الأخيرة، مما دعاني للتساؤل عن ماهية الدعم الذي يتلقاه الكاتب الناشئ في مجتمعنا..."
عن توزيع القصة وإمكانية الحصول عليها للراغبين أكدت شيماء أن القصة ستكون موجودة في معظم مكتبات الداخل الفلسطيني عما قريب وبأنها تخطط بشكل جدي لتوقيعها في رام الله والعاصمة الأردنية أيضًا خلال الفترة المقبلة...".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]