في معلومات كشف اليوم عنها في مجله خاصة للجيش الإسرائيلي ، علم موقع "بكرا" على أن اسرائيل تنوي نقل كتيبة جمع المعلومات الاستخبارية بالضفة الغربية، خلال أيام للعمل على الحدود المصرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن سيناء والحدود المشتركة وتحليلها، قبل قيام أى مجموعات مسلحة بشن هجوم على إسرائيل.

وأضافت المجلة العسكرية والتي تدعى "ذا ديفينس"، أن الكتيبة ستستخدم أقوى أجهزة للاستشعار لجمع المعلومات الاستخبارية من سيناء بالتعاون مع شعبة تكنولوجيا أنظمة شركة "إلبيت" التابعة للجيش الإسرائيلى، مشيرة إلى أن تلك الأجهزة أثبتت نجاحها فى جمع المعلومات عند استخدمها فى الضفة الغربية.

وأكدت "إسرائيل ديفينس" أن تلك الأجهزة ستثبت نجاحها أيضا عند تثبيتها على الحدود مع سيناء، لافتة إلى أن تلك الأجهزة المتطورة سيتم نشرها خلال العامين المقبلين على الحدود مع مصر والأردن، من أجل تعزيز جمع المعلومات الاستخبارية على الحدود الأردنية أيضا.

وأوضحت المجلة العسكرية أن نظام HTA يشمل وسائل للمراقبة وجمع المعلومات ورادارات وشبكات تحكم وبالونات مراقبة وكاميرات حرارية تلتقط العديد من الصور في صورة واحدة، مضيفة أن النظام قادر على تنبيه تلقائى للتغيرات التى تظهر بشكل مفاجئ فى هذا المجال وتحديد مكان الضوضاء.

وأشارت المجلة الإسرائيلية إلى أن هذا النظام سيتم تركيبه على الحدود الأردنية لكشف عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى يسعى لتعميم هذا النظام على كل الحدود الإسرائيلية ليصبح محور المستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]