الصورة تعود للعام 1931، وهي من الأرشيف الألماني

تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كَشفها لصورة جوية التقطها بالون ألماني ضخم كان حلق فوق البلدة القديمة عام 1931 ، لواحدة من أهم المدارس الإسلامية في المدينة المقدسة والتي تم هدمها بعد الاحتلال الاسرائيلي للقدس عام 1967.


وحول هذا الموضوع تحدثنا مع الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة أوقاف القدس الذي أكد بدوره أن البحث لم يأتي بالشيء الجديد، حيث تتوفر في الوثائق والملفات والأرشيف كافة المعلومات عن المدرسة الأفضلية والتي هدم جزء منها بعد احتلال القدس، اما الجزء المتبقي اليوم فتسخدمه النساء اليهوديات كمصلى .

وقال الشيخ الخطيب ان الحديث عن المدرسة اليوم يهدف لإبعاد انظار المواطنين عن الحفريات التي تحدث في باب المغاربة اليوم.

ومن جهته قال أحد المختصين والباحث في شؤون القدس عن المدرسة الأفضلية انها مدرسة موثقة بالأرشيف بالصور ومعرف مشايخها واستاتذتها، وهي بنيت ما بين عامي 600 الى 614 هجري، على يد الافضل عم صلاح الدين الأيوبي، وكانت عبارة عن مدرسة وزاويا تشمل مصلى للطلبة والاساتذه.

واضاف المختص :"لقد سبق وتحدثنا عنها بالتفصيل، والمعلومات التي تحدثت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية وهي ليست جديدة".

وقال ان الحديث عنها اليوم يهدف للتغطية على المشاريع الاستيطانية التي تقوم بها اسرائيل في ساحة البراق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]