على مسرح امتلأعن آخره ووسط حراسة أمنية مشددة، في ليلة مميزة لفعاليات مهرجان تيمقاد الدولي، ألهبت النجمة اللبنانية ميريام فارس حماس الجمهور وهي ترتدي فستانا أبيضا كالعروس، وكرمت روح الفنانة الراحلة وردة الجزائرية بأغنية “في يوم وليلة” على أمل أن تحضر أغنية باللهجة الجزائرية قريبا.

لم يشهد مسرح تيمقاد الجزائري في الطبعة الرابعة والثلاثون للمهرجان الممتد من 7 إلى 14 يويليو/ تموز الجاري، ليلة مميزة مثل مساء الخميس 12 يوليو/تموز الجاري،التي اعتلته فيها النجمة اللبنانية ميريام فارس فيها ، كما كان متوقعا. وشددت مصالح الأمن الحراسة في محيط المسرح الأثري الذي توافد عليه الآلاف، وحاول عدد من المعجبين الدخول رغم عدم حوزتهم على التذاكر، وبلغ عدد رجال الأمن وأعوان الحراسة الـ200 ضمنوا أمن وسلامة النجمة اللبنانية التي تزور الجزائر لأول مرة.

وما إن اعتلت ميريام فارس المسرح حتى هتف الجمهور باسمها كما تعالت الزغاريد خصوصا وأنهم بهروا بثوبها الأبيض الطويل وكأنها عروس، بشعرها المتموج. وغنت النجمة اللبنانية ورقصت طويلا، وزادت فقرتها الغنائية لتصل إلى ساعتين ونصف عليها، بسبب تجاوب الجمهور الحاضر معها، وإصراره على أن لا تغادر المسرح.

ورقصت ميريام فارس طويلا وعلمت الجمهور كيف يرقص اللبنانيون على الدبكة والخليجيون، وسألت الجمهور: ” كيف يرقص الجزائريون “.

وغنت ميريام “من عيوني” و”معرفش حد بالاسم ده” و”شو بحب”، وفي منتصف فقرتها الغنائية غنت للفنانة الراحلة وردة الجزائرية تكريما لروحها، وقالت “لقد رحلت عنا وردة الجزائرية أميرة الطرب العربي التي فقدناها كثيرا”. وأدت ميريام فارس “في يوم وليلة” التي رددها معها الجمهور بإحساس كبير.، وقالت للجمهور “أعدكم بأن أعود إليكم بأغنية باللهجة الجزائرية قريبا”.

واعتلت ميريام فارس مساء الجمعة 13 يوليو/ تموز الجاري مسرح الهواء الطلق “الكازيف” بالجزائر العاصمة، لتلتقي جمهورها ومعجبيها قبل أن تغادر إلى بيروت.وكانت ميريام فارس موفقة في ظهورها الأول في الجزائر الذي كان بفستان أبيض طويل محتشم، لم تثر من خلاله أي جدل وسط العائلات والجمهور الحاضر الذي ردد أغانيها طويلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]