ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن الأذرع الاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي "تتسع" مع اتساع نطاق التهديدات، في إشارة إلى الربيع العربي والتدهور في العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر السبت 14-7-2012، أن عدد المشاركين في دورة لضباط سلاح الاستخبارات، التي انتهت الخميس الماضي، قد زاد بنسبة 25% مقارنة بالدورات السابقة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الاستخبارات العسكرية قولها: "إن هذه الزيادة سببها التغيرات الإستراتيجية في الشرق الأوسط، إذ تمت إضافة سبعة ميادين استخباراتية جديدة، من بينها: تركيا وليبيا والسودان والسعودية وسيناء".

ولفتت تلك المصادر النظر إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ضعيفة في سيناء، التي انطلقت منها عمليتان ضد أهداف (إسرائيلية)، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.

وتوضح المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، أن زيادة القوى البشرية في الاستخبارات العسكرية يأتي في إطار محاولة لخلق متابعة ودراسة ما سمته تلك المصادر "تيارات العمق"، أو العمليات التي تحدث في الدول العربية، والعوامل التي تدفع الجماهير إلى الخروج إلى الشارع والمطالبة بالثورة.

وتحدثت المصادر عن وجود تغييرات في مجالات العمل في الجيش أيضًا، وفي (التكنولوجيا) والقدرات، خاصة مع اتساع مجال الحرب (الإلكترونية)، مشيرة إلى أن الجيش يطلب منه تقديم صورة بدقة عالية لمهمات خاصة تتطلب الحسم.

ولفتت (يديعوت أحرونوت) النظر إلى أن سلاح الاستخبارات العسكرية استغل نوعية الضباط الجدد، وقام بدمج أكاديميين وذوي ألقاب علمية عالية وجنود بارزين في الدورة. ونقلت عن المصادر قولها: "يجب أن نتابع ما يجري في الشارع بالأدوات الجديدة التي أضيفت، وتشتمل على جمع معلومات وإجراء دراسات يمكن من خلالها أيضًا متابعة من يصوغ الرأي العام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]