إدارة بلدية الناصرة تواصل إخفاء معلومات تتعلق بالجوانب المالية والهندسية حول المركز التجاري "بيج فاشن" ومشاريع أخرى عن عضو البلدية عوني بنا رغم مطالبته بكشفها بموجب القانون

قام عضو البلدية عوني بنا بإرسال عدة رسائل إلى رئيس بلدية الناصرة السيد رامز جرايسي خلال الشهر المنصرم يطالبه بالكشف عن معلومات تتعلق بالجوانب المالية والهندسية لعدة مشاريع أقيمت في الناصرة، منها مشروع المركز التجاري "بيج فاشن"، ولكنه لم يتلق أي استجابة من قبل إدارة البلدية لمطالبه، حتى اليوم، ولم تكشف إدارة البلدية المستندات المتعلقة بالطلبات.
وكان عضو البلدية عوني بنا قد احتج على ممارسات البلدية ونهجها في إخفاء المعلومات وعدم التعامل بشفافية مع أعضاء البلدية وكافة الجمهور النصراوي منذ فترة طويلة ما جعله أيضا يتوجه لوزارة الداخلية مطالبا إياها بممارسة صلاحياتها في أن تفرض على إدارة بلدية الناصرة ورئيسها التعامل مع طلباته والاستجابة لها والكشف عن المعلومات المطلوبة بموجب ما يقضي به القانون.
وطالب عوني بنا من خلال رسائله لرئيس البلدية بالكشف عن سجل حسابات تتعلق بالمشروع التجاري "بيج فاشن"، وأمور هندسية ومصادقات عليها قبل السلطات للمشروع ذاته ومشروع أبراج الناصرة الواقع على الشارع الالتفافي لمدينة الناصرة، وعن تخمينات ضرائب التحسين لأرض قصر المطران، وعن المراسلات التي تمت بين إدارة البلدية ولجنة التخصيص والأجسام التي تقدمت لطلب تخصيص مبنى المدرسة الجديد في حي البشارة، وعن سجل حسابات كافة المدارس في الناصرة.

وعلّق عضو البلدية عوني بنا على تعامل ونهج بلدية الناصرة في إخفاء المعلومات قائلا: " إدارة البلدية ورئيسها يتصرفون وكأن بلدية الناصرة مزرعتهم الخاصة، وكأنهم فوق القانون وفوق المواطنين، وكأن البلدية ملك خاص لهم".  وأكمل بنا: "هذا النهج يثير الشكوك حول ما تتستّر عنه إدارة البلدية، علما أن نظيف الأيدي بالفعل لا يخشى الرقابة بل بالعكس يحترمها ولا يستهتر بها، ومن يتستّر ويخفي المعلومات ويخاف أن يطّلع الجمهور وأعضاء البلدية يثير التساؤلات والشكوك عن أسباب إخفائها".
وخلّص بنا: "من تجربتي مع إدارة البلدية في المعلومات التي حاولت إخفاءها وتزويرها سابقا، واستطعت الحصول عليها أثبتت أن هناك سوءا وفسادا إداريا للبلدية، فيبدو أن "المخفي أعظم" وراء هذه المعلومات التي تحاول الآن إدارة البلدية إخفاءها والأيام القادمة ستشهد".

 تعقيب علي السلام على بيان عوني بنا
 
وفي تعقيب من القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي السلام قال : " عوني بنا عضو بلدية نشيط وصغير في السن ونحن نحترم نشاطه الذي يقوم به ولكن من المؤسف على عضو البلدية عوني حول ما صرحه ووصفنا به ، فهو يعرف ان ادارة البلدية ورئيسها يتعاملون مع اعضاء البلدية بصورة حسنة وواضحة وصريحة مع الجميع ولا يخفون أية معلومات على أي عضو بلدية إن كان ولا حتى عن الجمهور النصراوي بحالة قاموا وطلبوا المعلومات من البلدية ، بالنسبة لادعاءاته حول توجهه للبلدية لمعرفة الملفات وعدم التعامل معه وإخفاء المعلومات عنه فذلك غير صحيح بتاتا ، من حوالي اسبوع جلسنا معه انا والمهندسين وعدا عن ذلك لقد كنت حاضرا حين قام البنا بطلب الملفات من قسم الهندسة وأنا أتحداه بأن يأتي ويقول أننا أخفينا عليه أية ملف أو أية معلومة تذكر فقد صور المستندات أيضا ، وحصل على كل الملفات التي طلبها ، منها البيج فاشن ، وأبراج الناصرة وقصر المطران ، وأتعاون معه بشكل كامل وأحضرناها له كلها كما طلب " .

سلام: ترويج عدة أمور وإحداث بلبلة في الشارع النصراوي حول أمور لا تمس للحقيقة بصلة

وأضاف سلام : " نحن سعيدون بما يقوم به البنا من عمل في البلدية وعن نشاطه الملحوظ ولكن ليس بكل فترة أن يقوم بترويج عدة أمور وإحداث بلبلة في الشارع النصراوي حول أمور لا تمس للحقيقة بصلة ، وأنا أقول بأن وراء عوني البنا مجموعة التي يتعاون معها وتقوم بتوجيهه ليس بالطريق الصحيح ومعلومات خاطئة كليا ، إضافة إلى أنني اقول لبنا لا يمكن ان يكون احترام متبادل بين بعضنا البعض بهذه الطريقة ، لكي نستمر مع بعضنا البعض هذه الطريقة التي ينتهجها لا تليق بأعضاء البلدية والمسؤولين ، اتوجه له بأن تكون المعاملة معاملة احترام لكي نستمر نهاية الفترة الانتخابية الحالية ، فهو يقوم بتحضير نفسه للانتخابات المقبلة ، مرة اخرى اقول لعوني ان كلامه وتصريحاته غير صحيحة كونه حصل على كل المعلومات التي يريدها من الرئيس والنواب ومدير عام البلدية والأقسام المختلفة ، وهذه المعاملة لا تليق بين اعضاء بلدية وإدارتها وأضيف أننا بإدارة بلدية ذات أيدي نظيفة وكما يقولون " حرجنا مفتوح " أي من يريد أية معلومات أو ملفات فليتوجه للبلدية إن كان عضو بلدية أو من الجمهور النصراوي ونحن لا نخفي أي أمر عن أي أحد ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]