في حلقة جديدة من برنامج "أهل المغنى" إستضاف الإعلامي ايلي حوشان الفنان سيمون حدشيتي فأكد أن هناك فساد فني كبير اليوم وإعترف أن في فترة من الفترات ارتفعوا رجليه عن الأرض ولكن خبرته في الحياة واكتفائه علموه أن أهم شيء الإيمان والتواضع والتربية التي تعيدك إلى الأرض ف" ما طار طيرٌ وإرتفع إلا كما طار وقع".

وبالحديث عن الفن قال حدشيتي :" من لا يطربني لا أقول عنه نجم، والله وحده هو من يصنع الناس والنجوم فأنا لا أؤمن بصناعة النجوم إذ أن الصوت الجميل يخلقه الله ونحن علينا تنميته أكثر والمطرب بصوته وليس بشكله فإذا شكلو حلو يروح يعمل عرض أزياء أو مذيع،فأنا مطرب 200 ٪ وليس كل ما يلمع ذهباً في شتى الميادين ولكن للأسف هناك العديد من الأشخاص يلمعون اليوم وينكب عليهم أموالاً طائلة حتى يصلوا وهؤلاء طبعاً ليسوا ذهباً فهناك جيل كبير مثل سيمون حدشيتي وغيريه تعبوا وركضوا ليصلوا و كانوا يسهرون ٢٤ ساعة في الستوديو على الأغنية، أما اليوم فباتوا يركبون صوت الفنان في عشرة دقائق في الستوديو!!!" هذا وتمنى سيمون تأسيس شركة إنتاج مشيراً إلى أن لديه نقطة إستفهام على شركة تتبنى معظم الفنانين ولا تنتج أعمال سوى لعشرة في المئة منهم! وأضاف:" يجب على شركات الإنتاج أن تحترم الفنان وجمهوره وارشيفه الفني!لا يمكنهم أن يفرضوا علي أي شيء!فأنا لدي إسمي وخبرتي في كل مفاصل الأغنية ومن لا يحترم خبرتي وإسمي لا يمكن أن أعمل معهم".

وأعلن أن في حال أصبح لديه شركة إنتاج فهو مستعد أن ينتج لكل من السيدة ماجدة الرومي، والفنانين غسان صليبا ، أدم،ميشلين خليفة، مها الريم ،نقولا القسطا، طوني كيوان ،جوليانو حبيب... ولم ينفي حاجة أي فنان لشركة إنتاج تقف إلى جانبه وتكون حاضنة له ولفنه ولكن دون أن تفرض عليه شروطها.وفي النهاية طالب سيمون كل اللبنانيين أن يحبوا بعضهم البعض وتمنى أن يتوقف العنف في كل الأمة العربية وأن يتكاتف جميع اللبنانيين ويقفوا إلى جانب الجيش ومؤسسات الدولة.

الوزير السابق ايلي ماروني يصرح: " وزير السياحة الحالي ما عم يشتغل صح في معظم الأوقات وفرش مكتبه كلف ما يفوق ال ١٠٠ مليون ، أما أنا ففرشت مكتبي من جيبي ب٦٠٠٠ دولار!!!"

حل معالي الوزير السابق ايلي ماروني ضيفاً على الإذاعي تمام بليق في برنامج "قمر رمضان" فأكد في البداية أن لبنان بلد سياحي بإمتياز ولكن السياحة فيه اليوم في خبر كان وأشار أن هناك الكثير من السياسيين لا يحب أن يكون منهم ولا يريد ذلك وحين تعرف اليهم وجد أن هناك مسافة شاسعة بينه وبينهم. مضيفاً :" هناك سياسيين كذابين ومناورين وعيب يكونوا على الخريطة السياسية إذا بدنا نعمل إصلاح!

والشعب شبع كذب ومناورة وخداع ، أحلى شي جرافة تجرفن كلن ونرتاح منن... ب١٤ اذار في كذابين بس يمكن ب٨ في أكتر ! "وتطرق بالحديث عن الإنتخابات فقال أن الوزيرو النائب ينفذ مطالب أهل منطقته حين تقترب الإنتخابات لأجل نسبة أصوات معينة! أما أنا فلم أمارس هذا الأمر يوماً وأضاف:" إذا قلت لي أنه ليس باستطاعتك دفع قسط مدرسي أو فاتورة موتور أصدقك لأني عشت هذا الواقع فيما مضى ولكن بعض الأشخاص ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب فلا يشعرون بالواقع...أنا انتمي لكل من إنتمى لطبقة الشعب وافتخر بذلك !!" ونوه ماروني أنه تعلم من الشهيد بيار الجميل البساطة والتواضع والإهتمام بالناس مؤكداً أن بيار كان أفضل الوزراء لأن كل الوزارات اليوم علي بابا والثلاثين حرامي سواء أكان الفساد من الوزير أو من الإدارات.

ووجه تحية لمعالي الوزير السابق زياد بارود مضيفاً:" الوزير والنائب ليس دائماً حرامي لأن المعاش لا يكفي وأنا أسأل الكثيرين من أين لكم هذا؟! وليس لدي مانع ان أطلب قرض من البنك من أجل البيت الزوجي، فأنا من الطبقة الوسطى وحتى الفقيرة واسطعت أن أصل، فأتمنى على الناس ألا تنتخب بعد اليوم من والده وجده وجدته بيوك، فلينتخبوا من لديه مشروع وأعمال لأجلهم ".

من ناحية أخرى، صرح ماروني أنه حاول كسر القاعدة وزار ألوزير فادي عبود حين إستلم وزارة السياحة وقدم له مشروعه وعدة نصائح ولكن " معالي الوزير الحالي لم يكلف نفسه بقراءة مشروعي وأنجز مشروعه المليء بالصور، هو يسيس الوزارة حسب رؤيته ولا صداقة بيننا وهو في معظم الأوقات ما عم يشتغل صح!" وأعلن أن فرش مكتب الوزير الحالي كلف ما يفوق ال ١٠٠ مليون، أما هو ففرش مكتبه من جيبه ب ٦٠٠٠ دولار لأنه لم يكن يليق بمكتب وزير سياحة! وأعلن أن لا لبنان من دون المسلم والمسيحي وحين يصبح لبنان لطائفة واحدة لن يعود لبنانيا".

كما اضاف:" بناء الدولة يتناقض مع وجود فريق لديه سلاح على الأراضي اللبنانية فخلافنا مع حزب الله هو على السلاح فقط!" و رد على كل من اتهموه بأنه أصبح وزيراً من ورا وفاة أخيه قائلاً:" أنا يوم تسلمت وزارة السياحة قلت ردولي شقفة من أخي وخذوا كل السلطة والوزارات ومن يقولون ذلك لا يعرفون معنى الشهادة والدماء ولا يعرفون قيمة الحياة وثقافتهم ليست ثقافة حياة ، هذا كلام معيب جداً فهم لا يعرفون كم نبكي موت أخي في عيد الميلاد وعيد الرب لأنه يوم عيده وفي كل الأعياد ،فأخي أعطى كل حياته لزحلة وإذا هالقد أنا قاهرن وبرأيهم أتيت تصفية حسابات فليه هالقد مهتمين؟! فأنا أمين على دم الشهداء وعلى العيش المشترك الإسلامي المسيحي وعلى زحلة الأبية ولا أحد يعرف طعم القساوة التي أعيشها وأخي نصري سيبقى خالد في قلبي للأبد ورح ضل دافع عن قضيته حتى النهاية ".

وبالكلام عن الرخص التي أعطاها حين كان وزيراً أشار إلى أنه أعطى رخصة ملكة جمال لبنان وملك جمال لبنان التي عاد ورفضها الوزير الحالي ثم وافق ووقعها بعد إتصال أتاه من خارج الحدود اللبنانية من بلاد النظام! مضيفاً:" أنا اليوم لا يأخذون مني فاتورة مطعم أو ملهى ويقولون لي لا ننسى العصر الذهبي الذي عشناه حين كنت وزيراً... وأنا متل ما فتت على الوزارة متل ما طلعت، لا بل كان معي جيب ب٣٠000 دولار قبل أن أصبح وزيراً وبعدها صار معي جيب ب ١٠٠٠٠ دولار وما زال بيتي نفسه وبالإيجار!!! " وختم بتوجيه رسالة إلى أهل الصحافة والإعلام قائلاً:" الإعلام سلطة رابعة فمارسوا سلطتكم ولا تقبلوا إنو أي حدا يحطلكم شروط ".

يذكر ان هذين البرنامجين هما من اخراج نضال معتوق!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]