كل ما جاء على لسان حسين فارس رئيس اللجنة المعينة في مجلس يركا المحلي عار عن الصحة بالنسبة للروضات والبساتين ،فقد صرح فارس ان المجلس المحلي جهز المدارس والروضات على احسن حال ...لكن الحقيقة تصرخ من داخل هذه الروضات التي تشكل خطرا حقيقيا على أكثر من 1000 طفل من ابناء يركا !!..هذه كانت افتتاحية حديث المحامي ارز حبيش ممثل اولياء الامور في الروضات والبساتين .

حبيش اسهب بقوله: انا كممثل أهالي الروضات والبساتين قمت بجولة ميدانية لهذه الروضات وصفوف البساتين والصورة قاتمة، والخطر يتهدد الاطفال في اوضاع كهذه مزرية ،ونحن لا نتحدث عن بضع روضات انما عن 31 روضة يتلعلم فيها أكثر من 1000 طالب .

حسين فارس منهمك بسباق الصور والأنترنت!

وتابع حبيش :اتضح بعد افتتاح أبواب رياض الأطفال أن درجة خطورة الوضع اكبر بكثير مما صرح فيه المجلس المحلي وبعكس تام للادعاءات- غير الصحيحة- بتهيئة الروضات من قبل رئيس اللجنة المعينة حسين فارس- المنهمك في سباقات الانترنت والصور والشهرة الشخصية بين المدارس في القرية (بدعم من بعض مؤيديه لمصالحهم الشخصية والغريبة)، وكل ذلك على حساب سلامة ومستقبل أولادنا، متجاهلا بشكل يعد أجرامي، جميع الروضات ووجود ما يقارب 1000 طفل يعانون من تقصير السلطة في حقوقهم الشرعية.

وتابع : من الواجب على رئيس اللجنة المعينة الاهتمام بتقوية الروضات وهم حجر الأساس للهرم التربوي الضعيف عندنا و أن يقوم برفقة رؤساء أقسام المجلس المختصون بزيارة "عمل" مهنية وجذرية لكل الروضات والبساتين وإعطائهم حقهم من الميزانيات وتنفيذ الوعود والاتفاقيات التي وقعوها ولم يحترموها، وإعطاء الحلول لجميع النواقص والمخاطر في أسرع وقت ممكن، وبذلك يوفر خطوات احتجاجية مستقبلية من قبل لجنة الأهالي المركزية للروضات والبساتين المصرون على احترام الوعود وتنفيذ الاتفاقيات بحذافيرها لمصلحة أطفال يركا.

وأخيرا، قال حبيش، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، نتمنى النجاح التام لجميع الروضات، البساتين، المدارس الجديدة والسابقة، وكل المدراء/يرات والطلاب وأهاليهم وأن نتكاتف ونقوم جميعا بدورنا على أحسن وجه بكل ما يخصنا ويخص أولادنا وعدم انتظار الفرج من الخارج.

وقد حاول مراسلنا سماع تعقيب المجلس المحلي الا انه فشل بذلك وفي حال وصول تعقيب السلطة المحلية سنقوم بنشره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]