حاول أحد ضبّاط الشرطة إيقاف سائق ارتكب مخالفة سير في حيفا، ولكنّ السائق مع أربعة ركاب آخرين كانوا في السيّارة، اعتدوا بالضّرب على الضابط وزوجته.

وكان هذا الضابط قد وصل برفقة زوجته إلى مهرجان البيرة في حيفا قد لاحظ هذه السيارة تسير بعكس اتّجاه السير، وتحاول الالتفاف عن طابور الدّاخلين إلى المهرجان، وحينها خرج الركّاب الأربعة، وهم من عائلة واحدة، من بينهم 3 قاصرين، وهدّدوا الضابط، ثمّ ضربوا وحطّموا زجاج نظّارته، واعتدوا بالضرب على زوجته. فاستدعى الضّابط دوريّة الشّرطة الّتي كانت بالجوار، ولكن هؤلاء تعرّضوا للاعتداء أيضًا، حتّى تمكّنت الشرطة من إلقاء القبض على الشبّان المعتدين.

وشجب القاضي أثناء توقيف المعتدين ظواهر العنف في أوساط الشبيبة، واستنكر الأعمال العدوانيّة الّتي أخذت تسود بين هؤلاء الشبّان. ولكن القاضي أفرج عن المتّهمين لأنّهم لا يشكّلون أي خطر على الجمهور، وأنّهم ليسوا من ذوي السوابق الجنائيّة.

ومن ناحية ثانية استأنفت الشرطة ضد قرار قاضي محكمة الصلح إلى المحكمة المركزية، وهذه بدورها لم تقبل دعوى الشرطة وأكّدت قرار محكمة الصلح بالإفراج عن الشبّان المهتمين.
وأعربت مصادر في الشرطة عن أسفها لقرار المحكمة وأن كلًّا من محكمة الصلح والمركَزية فتحت المجال لأعمال عدوانيّة أخرى بحقّ الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]