"اصابتني الصدمة والدهشة حين جاء نبأ مقتل ابني غصوب"، هكذا بدأ الحاج محمد هنبوزي حديثه لـ "بكرا" وقال : لقد قتل ابني ظلما ودون حق.

مساء امس اطلقت عدة عيارات نارية على الشاب غصوب هنبوزي ما ارداه قتيلا، حيث شيّعت جنازته اليوم وأم الوالد الثاكل صلاة ابنه!

 وتابع الحاج الثاكل قائلا: تدور بعض الاشاعات حول سلوك المرحوم لكنني اقول والله على ما اقول وكيل لقد قتل ابني بدون وجه حق، ففي السابق كانت بعض المحاولات لقتله لكنه سلم من هذه المحاولات، كما وحاول البعض من سكان البلدة الطعن بسلوكه واخلاقه، وفي ذلك اقول لم يكن ابني ملاكا لكنه كان من رواد المساجد في الاونة الاخيرة ،نحن بطبيعة الحال بيت مؤمون ونخاف الله، وما جرى لابني هو قضاء وقدر ونحن نؤمن بذلك.

وأضاف الوالد الثاكل: لكن مع ذلك طريقة القتل الغادرة أثرت في نفسنا كثيرا.

وعن الشرطة قال الحاج : نحن نحمل الشرطة كافة المسؤولية عن كل احداث العنف التي تحصل في البلدة، فلو كانت الشرطة صادقة في عملها لكشفت كل الجرائم التي حصلت في الماضي، لكن يبدو ان الشرطة ليست في عجلة من امرها وبالتالي ليست لدة ثقة كبيرة في الكشف عن قتلة ابني.

 وفي الختام توجه الحاج هنبوزي الى ابناء قريته ناصحا : اتوجه الى اهالي قريتنا وخاصة فئة الشباب التحلي بالصبر والتحلي بالاخلاق العالية وكلي امل ان يكون مقتل ابني اخر الاحزان واعمال العنف في بلدتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]