شارك الآلاف من المصلين بمسيرة احتجاجية في باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة احتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسيئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وردد المشاركون والمشاركات الهتافات المنددة بالفيلم وبأعداء الإسلام والمسلمين وأخرى دعت للرد على المنتجين للفيلم، وثالثة تدعو حكام العرب والمسلين للرد المناسب لوقف تسويق الفيلم ومنع عرضه.

ورفع المشاركون والمشاركات لافتات متعددة نصرة للنبي الكريم ومستنكرة الإساءة إليه.

في الوقت نفسه، فرقت قوات الاحتلال بالقوة مسيرة جماهيرية غاضبة في منطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) واعتقلت ثلاثة شبان على الأقل، في حين أصيب عدد آخر من الشبان لم يتم التعرف على هوياتهم أو عددهم.

وكانت سلطات الاحتلال فرضت منذ ساعات فجر اليوم إجراءات أمنية مشددة في القدس، وخاصة في بلدتها القديمة وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وعلى بواباته الرئيسية، كما وضعت متاريس على بوابات القدس القديمة للتدقيق ببطاقات الشبان.

سمري تؤكد تفاصيل المواجهات

هذا، وجاءنا من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، أنه مع انتهاء صلاه الجمعة في الحرم القدسي الشريف خرجت تظاهرة بمشاركة بضعة مئات من المصلين باتجاه باب العمود رافقها رشق حجارة بين الفينة والاخرى باتجاه رجال الشرطة دون تسجيل اضرار مادية او بشرية.

لاحقا ومع وصول بضعة مئات من الشبان المشاركين في التظاهرة الى باب العمود، وهم في طريقهم الى القنصلية الامريكية الموجودة في مكان قريب، قامت الشرطة بالتصدي لهم، بينما قاموا هم برشق الحجاره نحو القوات التي باشرت بتفريقهم مع استعمال وسائل للتفريف (قنابل الهلع).

يشار إلى انة، وخلال المواجهات،  اصيب بضعة افراد من رجال الشرطة بجراح وصفت بالطفيفة بينما تم اعتقال بضعة مشتبهين من المتظاهرين الذين اخلو بالنظام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]