إدعى رجل بريطاني انه احتجز رهينة من قبل عائلة زوجته التونسية وهددت بقطع أصابعه إذا كان لم يسلمهم مدخراته المالية.

تزوج البريطاني بول فيتزباتريك (56 عاما) من مباركة 30 عام منذ بضعة أشهر بعد لقائها في عطلة في تونس، ولكن رومانسية الجندي المطلق السابق سرعان ما تحولت إلى كابوس عندما عاد إلى تونس لزيارة عروسه الجديدة ووجد نفسه رهينة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

وبحسب موقع ديلي ميل، يدعي بول انه احتجز في غرفة النوم في الليلة الأولى من شهر العسل لمدة عشرة أيام في حين هددته عائلة عروسه وطلبوا منه اعطائهم مدخراته.

السيد فيتزباتريك، وهو موظف متقاعد، تمكن في نهاية المطاف من الهرب و لجأ الى السفارة البريطانية قبل العودة الى الوطن.

قال السيد فيتزباتريك لصحيفة ذا صن: “شعرت بالرعب. اعتقدت انهم يريدون قتلي، أخذوا كل ما كان بحوزتي من المال، وجهاز الكمبيوتر المحمول وملابسي. كانوا يطلبون مني مكالمة البنك للحصول على مزيد من المال. تم احتجازي حتى قدمت الاموال من انجلترا. لم يتبق لي شيء.اخذوا كل ما أملك 20,000 جنيه استرليني”

التقى السيد فيتزباتريك مباركة في العام الماضي عندما كان في عطلة في تونس. وعندما عاد إلى الوطن هاتفت مباركة فيتزباتريك مدعية أنه غاب عنها طويلا و انها مشتاقة اليه، لذلك عاد إلى تونس لرؤيتها وتزوجا في أبريل في تونس.

عاد السيد فيتزباتريك الى المنزل بعد خمسة أيام من دون عروسه وكان يرسل لها الأموال بانتظام للايجار في حين كان يقوم بترتيبات للعودة الى تونس لقضاء شهر عسل لمدة ثلاثة أشهر.

وأضاف السيد فيتزباتريك: ” كنت غبيا اعتقدت انها احبتني، لكنها كانت عملية احتيال”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]