ألزمت محكمة العمل في تل ابيب، احدى شركات الحراسة بدفع تعويض لسيدة مُنعت من المشاركة في دوريات الحراسة المتنقلة بالسيارات، واقتصار مشاركتها على دوريات الحراسة الراجلة.
ويتبين من حيثيات هذا الملف ان بلدية "بيتح تكفا" ("ملبّس – شمال شرق يافا) تعاقدت مع شركة "توم افطحاه" للحراسة على تسيير دوريات راكبة وراجلة، لتأمين الممتلكات والمنشآت البلدية (شرطة بلدية)، واتفق على ان يكون عدد افراد الدورية (16) حارسًا من بينهم سيدة واحدة تدعى "نوعا حيزي" لكن المسؤولين منعوها من المشاركة في الدوريات المحمولة، واقتصار عملها ضمن الدوريات الراجلة وادعت انا حين استفسرت عن السبب كان الجواب ان المسؤولين عن الحراسة "غير معنيين بأن تتولى سيدة قيادة سيارة (جيب) او الركوب فيها في اطار اداء المهمات.

وادعى مسؤولو شركة الحراسة انهم لم يمارسوا التمييز ضد الموظفة المذكورة"بل انها هي التي طلبت معاملة خاصة مميزة(مفضّلة)، متملصةً من مهمات الدوريات الراجلة" – على حد ادعائهم،مضيفين انه لم يكن بمقدورهم اشراكها في الدوريات المحمولة لأنها ليست مؤهلة لحمل واستخدام السلاح الناري من فئة بندقية من طراز"صفر خمسة"، بالاضافة الى ان مسؤولي البلدية هم الذين اشترطوا على شركة الحراسة عدم مشاركة النساء في الدوريات المحمولة.

ورأى القاضي"ايلان ايطاح"، ان سبب عدم إشراك السيدة المذكورة (نوعا حيزي) في الدوريات المنقولة الراكبة- نابع من التمييز على خلفية الجنس. وأصدر حكمًأ يُلزم شركة الحراسة بدفع تعويض لها بمبلغ (55) الف شيكل (14 ألف دولار) وبدفع (15) الف شيكل أخرى كأتعاب ورسوم للمحكمة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]