أكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية مبشّرا كل من يهمّه قضيّة الوحدة بين شقّي الحركة، أنّ الحركة قطعت مشوارا طويلا من اللقاءات التي وصفها الاخويّة، الصادقة والصافية، ساعين من خلالها لتتويجها قريبا جدّا بوحدة الحركة الإسلامية. جاء تصريحه هذا في لقاء خاص لموقع بكرا على هامش محاضرة له في عرّابة تنظّمها الحركة الإسلاميّة.
وأشار الشيخ رائد صلاح إلى أنه يمكن القول أن هنالك إتفاق على معظم الأمور، وبقيت أمور تفصيليّة يجب ضبتها وبعد ذلك لن يكون إلا وحدة الحركة في البلاد. وأضاف: "موضوع الكنيست تم البت فيه بشكل واضح، وهناك استعداد عند الجميع بأن نعتبر بأن انتخابات الكنيست قضيّة مغلقة تجاوزناها من أجل وحدة الحركة الإسلاميّة".
وانتقد تغييب القدس والمسجد الاقصى الساحة العالميّة، مؤكدّا أنّ الاعتداءات ستبقى مستمرة طالما بقي هناك احتلال اسرائيلي، والحل هو بزوال الاحتلال الاسرائيلي، والحركة الاسلاميّة ستبقى تتبنّى استراتيجيّة واضحة، وهي رفض هذا الاحتلال واعتنباره احتلال باطل بلا سيادة ولا شرعيّة، والتأكيد على أنّ قضيّة القدس والاقصى ستكون المنتصرة. وأضاف: " إلى جانب ذلك هناك ضرورة لدور اسلامي عربي فلسطيني، وعليهم الا يبقوا متفرّجين علينا، والمطلوب تبنّي مخطط وخطاب واحد يدعو لتحرير القدس والمسجد الاقصى من الاحتلال الاسرائيلي".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]