بَدأتْ حَنان أبو الزُلف، ابنة دالية الكَرمل، مشوارها الأدبي، في جيل صغير، وكانت أول كتاباتها، قصيدة بعنوان، أُمي، التي نشرت حينها في مجلة المنبر، وكان في الثالثة عشر من عمرها. كبرت موهبة حنان الأدبية معها، ومنحت لقب " شاعرة الكرمل"، تقديرًا لشعرها وأدبها.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

شادي وشجر التفاح..

للكاتبة مجموعة من قصص الأطفال، صدر منها قصة شادي وشجرة التفاح، وفي الأشهر المقبلة ستصدر قصة " عش الحمام"، ومقارنة بين أدب الأطفال وأدب الكبار الذي، أبدعتْ فيه الكاتبة، قالتْ: " أنها على ثقة كبيرة أن أدب الأطفال أكثر صعوبة، لأنه على الكاتب أن يلتزم بمعايير معينه، منها أن تكون ذات مغزى وعبرة، هدف يصل إليه الطفل عند قراءته للقصة، بالإضافة إلى بساطة في التعبير. بينما أدب الكبار، أكتب الشعر، ومواضيع عديدة غالبيتها مقتبسة من حياتها ومن حولها، في الوقت أنها تعتمد في الكثير من الأحيان خلال كتابتها لأدب الأطفال على الغموض، الأمر الذي يُميز النص، وفي النهاية تبقى الصعوبة مكمونة في جرأة الكاتب على طرح الأفكار.

المجتمع العربي بين الدعم و القيود..

وردًا على سؤالنا حول المجتمع ودعمه للطاقات النسائية الأدبية قالت الكاتبة وهي أم لثلاثة أطفال، " أن مجتمعنا العربي للأسف، يزرع قيود غريبة بالنسبة لي، التي تُسبب دافعًا للكاتبة لتقديم أفضل ما لديها، هذا لا يلغي أن هُناك أشخاص داعمين، إذ تلقيت دعمًا واسعًا من قبل الأشخاص آمنوا في كتاباتي".

وتابعت: عدم تقدير المجتمع، كان واحدًا من الأسباب التي أكتب أدب الأطفال، لأني أعتقد أن الطفل يحترم الكاتب والكتاب أكثر من البالغ وابتسامة منه تكون بمثابة تقدير حقيقي للكاتب، وبالنسبة للقراءة، فأنا عبر الشبكة العنكبوتية استطعت نشر مقطفات من كتاباتي،التي لاقت استحسان القراء.
وأردفت، من الصعب على الكاتب تمويل مطبوعاته، خاصة في هذه الظروف، إلا إذا حصل على دعم من دور نشر أو مؤسسات داعمة لكن الأمر شبه مستحيل.

التواصل مع العالم العربـــي..

وبالنسبة للتواصل مع العالم العربي، قالت: هذا أجمل أحلامي، والجميل أيضًا أن أشعاري تقرأ في بلاد الخليج وأنا على أمل بإصدار ديواني السنة القادمة بعون الله، كما وأكدت أن الكاتب الفلسطيني يتميز بتكسير هذه الحدود السياسية عن طريق كلمته التي تخرج من القلب والروح.
وعن الملتقى الأدبي بين الأدباء والكتاب في البلاد قالت: أنهم يجتمعون بين الحين والآخر في بيت الكاتب، الذي يلتقي به شعراء الكرمل، لكنها للأسف لم تسمع عن ملتقى أدبي يجمع الأدباء والكتاب من جميع المناطق.

للمعنيين/ات الحصول على قصة الأطفال شادي وشجرة التفاح، متوفر في جميع المكتبات، كما ويمكنكم التواصل مع الكاتبة عبر الفيسبوك على hanan abo zalaf

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]