قال رئيس الاركان التركي يوم الأربعاء إن بلاده سترد بقوة أشد اذا استمر القصف عبر الحدود مع سوريا.

وسقطت عدة قذائف مورتر خارج بلدة عزمارين الحدودية السورية كما أمكن سماع دوي اطلاق نار كثيف من على الجانب التركي مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوري وقوات المعارضة على الحدود.

وتصاعدت أعمدة الدخان ودوت التكبيرات وسط اطلاق النار.

وعززت القوات المسلحة التركية وجودها على الحدود التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر وترد بالمثل على إطلاق النار والقصف عبر الحدود من شمال سوريا حيث تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد المعارضة التي تسيطر على مساحات من الاراضي.

ونقل التلفزيون التركي عن الجنرال نجدت أوزل رئيس الأركان قوله "رددنا لكن إذا استمر هذا الوضع فسنرد بقوة أشد."

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فو راسموسن يوم الثلاثاء إن الحلف لديه خطط للدفاع عن تركيا ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل. لكن مسؤولا امريكيا بارزا في مجال الدفاع رجح ان يتحرك الحلف إذا طلبت تركيا المساعدة.

ولم يتضح ما إذا كانت القذائف التي سقطت على الجانب التركي كانت تستهدف تركيا أم أنها كانت مجرد قذائف تتجاوز أهدافها مع مهاجمة القوات الحكومية لقوات المعارضة.

وتوفر تركيا ملاذا لضباط منشقين ومقاتلين من المعارضة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]