إلى كل من يفكر بالبدء بورشة ترميم في البيت. إلى كل شخص يريد إضافة بعض جدران إلى بيته دون الحاجة إلى هدمها ولا يعرف كيف. ربيع مرعي اخصائي طمبور يقدم لكم فوائد وطرق استعمال الجبص والنصائح للحصول على النتيجة الأفضل.

في السنوات الأخيرة بات استعمال الجبص في البيوت أمر شائع ومفضل لدى الجميع، وذلك لأنه يلبي أهم الاحتياجات والشروط المطلوبة. التي هي المرونة العالية في التخطيط، القدرة على إحداث تغييرات سريعه، التوفير في الوقت والاهم من كل ذلك هو التوفير في الميزانية.

أمر آخر لا يقل أهمية عن كل ما ذكر أعلاه هو بأن الجبص مادة صديقة للبيئة ويساهم في تشجيع البناء الأخضر. الجبص أحد مواد البناء الوحيدة التي تقوم بعملية إعادة التدوير ذاتيا. بالإضافة إلى أن وزنه خفيف جدا مما يساهم في تخفيف الأوزان على البناء وبالتالي تقليص استعمال مواد بناء باهظة الثمن.

التغييرات السريعة في نمط حياتنا تتطلب تغيير البيوت، المكاتب وكل الأبنية. إستعمال الجبص يساهم في إحداث هذه التغييرات بسهولة ليتناسب مع التغييرات في نمط الحياة. على سبيل المثال زوج يعيش في شقة صغيرة مكونة من غرفة واحدة ورزقا بطفل يمكنهم وبتغيير بسيط تقسيم الغرف وتجديدها باستعمال قواطع من الجبص. يمكن زيادة عدد الغرف لتصبح الشقة مكونة من 2.5-3 غرف وكل هذا بمبلغ زهيد نوعا ما وبوقت قصير.

ميزة أخرى من ميزات الجبص هي السهولة في تصحيح أخطاء البناء. على سبيل المثال إضافة قواطع الكهرباء أو الهاتف، في بعض الأحيان يتم الاستعانة بالجبص لتغطية الجدار الأصلي الذي لا يبدو في حالة جيدة أو من الصعب إزالة الطلاء الموجود عليه. في هذه الحالة يتم إلصاق الجبص على الجدار القديم للحصول على جدار جديد للبدء معه بمشوار الطلاء الجديد.

يوصى باستعمال الجبص في حالة: الحاجة لقواطع داخلية، لخفض ارتفاع السقف، لتغطية الجدران بدلا من جدار رطب، عناصر زخرفيه وغيرها!
إن كان لديكم أية أسئلة أو بحاجة إلى أفكار جديدة انتم مدعوون لاستشارة خبراء طمبور باتصال مجاني على الرقم 1800321321 أو الدخول إلى الموقع الالكتروني للشركة. www.tambour.co.il

في موقع طمبور على الانترنت يمكنكم تجربة ألوان مختلفة لغرفتكم بواسطة برنامج استعمال بسيط. بعد تصوير غرفتكم تستخدمون الصورة تحت فئة "غرف بتصميم شخصي" وعندها بإمكانكم مشاهدة صورة الغرفة بعد إضافة اللون عليها.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]