استيقظت مجد الكروم على أنباء وفاة الطفلة ملك كيوان التي عانت على مدار اكتر من سنة وعاش كل من حولها بين الأمل تارة وألم تارة اخرى .
مراسل موقع "بكرا" التقى قبل قليل بوالد الطفلة اسامة كيوان واخرين في مسجد البلدة، حيث سيتم تشيع جنازتها من هنالك الى مثواها الأخير في مقبرة الشهداء بعد صلاة الظهر.

لله ما أعطى ولله ما أخذ 

وقد قال الوالد اسامة كيوان لبكرا: "بداية لا بد من شكر اهالي قريتنا والوسط العربي برمته على مرافقتة لنا في قصة ابنتنا المرحومة ملك. لا شك ان الحزن يغمر قلوبنا بعد ان عادت البسمة على محاينا طيلة الأشهر الماضية لكن لله ما عطى ولله ما أخذ، يحز في انفسنا رحيلها وفراقها، لقد ابكتنا في حياتها وابكتنا فجر اليوم اكثر.

لقد تم زرع خلايا النخاع العظمي في جسمها وكانت في بداية ناجحة لكن عملية الزرع فشلت في مرحلة متأخرة، ورحلت ملك عنا فجر اليوم. كلي امل ان تكون في رحيلها حياة لاطفال اخرين بعد حملة التوعية التي رافقت الوسط العربي.

قصة ملك لم تقف عند حدود انسانية او دينية 

أما الشيخ محمود بشوتي، إمام مسجد الهجرة وقريب الطفلة المرحومة ملك، فقد أشار إلى أنه: "لا شك إنها فاجعة كبيرة واليمة، حيث رافقنا الطفلة على مدار اكثر من سنة من العلاج، وتجند الوسط العربي لملك لم يقف عند حدود انسانية او دينية، وقد نجحت بتجميع أبناء كل الاديان من حولها". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]