على هامش زيارة رئيس الدولة شمعون بيرس الى قريتي يركا وجولس، قام رئيس اللجنة الشعبية في جولس نزيه نبواني باعتراض طريق بيرس وهو خارج من منزل الشيخ امين طريف الى وجبة الغداء. وقام نبواني بالتحدث الى بيرس حول معاناة أهالي جولس، وخاصة الأزواج الشابة. وقد علم مراسل موقع "بكرا" أن ضغوطا مورست هذا الصباح على نبواني من اجل إلغاء المظاهرة التي كانت من المفترض إجراؤها لأعضاء اللجنة الشعبية ومحاولة منع بيرس من الدخول الى جولس، وقد اجابه بيرس انه على علم بالقضية وقد سمعها للتو من الشيخ موفق طريف وسيحاول مع الجهات المختصة حلها على احسن وجه...

افتتح بيرس زيارته الى قرية يركا حين حل ضيفا على مدرسة العلوم التكنلوجية وكان هناك باستقباله مدير المدرسة اسعد عرايدة وطاقم ادارة المدرسة ولفيف من وجهاء الطائفة الدرزية وطلاب المدرسة وجابي اشكنازي رئيس الاركان السابق الذي يتبوأ منصب رئيس مجلس صندوق "راشي".

مدير المدرسة عرايدة رحب ببيرس وعدد المحطات العديدة في حياته بايام "الحرب والسلم" والمناصب التي تبوأها، وسرد عرايدة امام الرئيس المواضيع العلمية التي تدرس في المدرسة.

من ثم انتقل الوفد الى قاعة المدرسة حيث وجه عدد من الطلاب بعض الاسئلة لرئيس الدولة، وكانت هناك فقرة موسيقية.

من يركا، انتقل بيرس الى منزل الشيخ طريف، حيث كان في استقباله الرئيس الروحي للطائفة موفق طريف ووجهاء من الطائفة الدرزية، بالإضافة إلى أعضاء كنيست دروز وآخرين.

الشيخ طريف من جهته رحب بالضيف وطالب بيرس بالسماح لابناء الطائفة الدرزية بالسفر الى لبنان وسوريا وزيارة الاماكن الدينية فيها، وبنفس الروح تحدث رئيس منتدى المجالس الدرزية ورئيس مجلس ابو سنان علي هزيمة. وفي نهاية الزيارة تناول بيرس والضيوف طعام الغداء على مائدة الشيخ طريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]