على هامش زيارة رئيس الدولة شمعون بيرس الى قرية جولس ظهر اليوم لمعايدة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية موفق طريف بمناسبة عيد الاضحى، عرج طريف بجملة واحدة على قضية الارض والمسكن التي يعاني منها الازواج الشابة في البلدة، فيما اعترض نزيه نبواني طريق بيرس وهم يهم بمغادرة غرفة الاستقبال متوجها الى طاولة الغداء، وابلغه برسالة معاناة اهالي جولس في هذا السياق ...

مراسلنا التقى بعضو الكنيست مجلي وهبة من كاديما الذي شارك باستقبال بيرس ووجه له سؤالا حول اتهام اللجنة الشعبية في البلدة بتقصير اعضاء الكنيست الدروز في هذه القضية وعدم الوقوف الى جانبهم فرد وهبة :لا شك ان الطائفة الدرزية تعاني في العديد من القضايا كسائر الوسط العربي، وخاصة في قضية الارض والمسكن، والمسؤولية تقع اولا على الحكومات المتعاقبة. من جهة اخرى، فنحن نحمل المسؤولية للسلطة المحلية في جولس التي لم تعد الخرائط والبرامج اللازمة من اجل توسيع المسطحات والحصول على قسائم البناء للازواج الشابة، فقد آن الاوان ان نعمل جميعنا من اجل اعادة الحقوق لابناء طائفتنا.

وعن اتهام اللجنة الشعبية لاعضاء الكنيست الدروز اضاف وهبة: اعتقد انه اتهام باطل، ومن يدعي ان اعضاء الكنيست الدروز لا يقومون بواجبهم تجاه الطائفة فهو بالتاكيد مخطئ، وكان الأجدر بهذه اللجنة التواصل معنا وابلاغنا عن قضاياهم، نحن نعمل في هذه القضايا ولا ننتظر احدًا ليذكرنا بها، وقد وزعت بالفعل مئات القسائم في قرانا وهذا نتيجة جهدنا وعملنا.

شخصيا دعوت وهبة الى اول اجتماع ببيت الشعب ولم يأت

بدوره عقب نزيه نبواني على حديث وهبة قائلا: شخصيا هاتفت النائب مجلي وهبة ودعوته لحضور اول اجتماع للجنة الشعبية الذي عقد ببيت الشعب في جولس ولم يحضر، بينما حضر النائب سعيد نفاع ورئيس منتدى السلطات الدرزية والشركسية – رئيس مجلس ابو سنان علي هزيمة ورئيس مجلس جولي سليمان هنو...من جهة اخرى فكل وسائل الاعلام تحدثت في الاشهر الاخيرة عن القضية ،فلو كانت هناك نوايا ايجابية لحضر هو وغيره من اعضاء الكنيست الى خيمة الاعتصام التس اقيمت منذ اكثر من عشرة ايام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]