يسافر الآلاف من الأشخاص إلى قرية فوكيت في تايلاند لحضور مهرجان غريب للاحتفال بالنباتيين، حيث تقام شعائر دينية يكون فيها على المشاركين إدخال سيوف وآلات حادة في وجوههم لتنفذ من الجانب الآخر، اعتقاداً منهم أن تحمل تلك الآلام يمنحهم البركة ويبعد عنهم الأرواح الشريرة.

وكما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، فيجب أن يمتنع المشاركون، الذين أغلبهم من سكان إقليم التبيت الصيني، عن النساء وتناول الخمور واللحوم طوال الشهر القمري التاسع حسب التقويم الصيني استكمالاً لشعائر المهرجان.

ولا تقتصر الطقوس المؤلمة في المهرجان على إدخال السيوف والآلات الحادة فقط، بل تشمل المشي على الجمر بأقدام حافية، وتسلق السلالم التي عليها بروز حادة، والاستحمام بالزيوت الساخنة.

يعود تاريخ الاحتفال الديني الغريب لعام 1825عندما أصيب بعض المسافرين من سكان إقليم التيبت، وهم في طريقهم إلى القرية، بحمى خطيرة وشفوا منها بالكامل باتباعهم نظام غذائي نباتي فأقاموا هذا المهرجان الديني للاحتفال بشفائهم والذي يطلق عليه اليوم باللغة التايلاندية “برافيني كين جاي” أو “برافيني كين فاك”، أي “مهرجان تناول الأطعمة النباتية”.

تصوير gettyimages

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]