قبلة “من وراء ظهر” أوباما تخطف الوهج الرئاسي

قد يظن رئيس أكبر دولة بالعالم أنه المثير الأول للاهتمام أينما حل ورحل، لكن الطفل البادي في الصف الأخير من الصورة التي التقطها مصور “أسوشييتدبرس” أمس الأربعاء، وجد من يثير اهتمامه أكثر بكثير من باراك أوباما، وهي زميلته في مدرسة ابتدائية زارها الرئيس الأمريكي في فلوريدا ليتفقدها، وجعله كأنه لم يكن.

بعدها استعرض أوباما صوره مع التلامذة الصغار على ما يبدو، وحين رأى الصورة أعجبته، فطلب نشرها في صفحته بموقع “تويتر” تحت عنوان “صورة اليوم” مع علمه بأنها ستخطف منه الوهج الرئاسي، وسريعا أثارت اهتمام معظم متابعيه في الموقع الشهير، وعددهم أكثر من 21 مليونا في كل القارات، وقام ما يزيد عن 3000 منهم بنسخها وإعادة نشرها عبر تكرار التغريدات، كما ضمها أكثر من 1500 متابع له إلى خانة الصور المفضلة لديه.