إستمرارا لموجة السخط الدائرة بين الجماهير العربية حول المشروع الخبيث السلطوي حول "تجنيد المسيحيين في الناصرة"، وبعد أن نشر موقع بكرا خبرا عن نقل المشروع لعدد من قرى البطوف، إستهجنت أوساط سياسية واجتماعية ناشطة من البطوف مجرّد فكرة محاولة لإقامة مؤتمر شبيه يستهدف الشباب العرب الذين ينتمون للديانة المسيحيّة.

نصّار: نحذّر من المغريات التي قد تجرّ قلّة من شبابنا

وقال عمر نصّار – رئيس مجلس عرّابة المحلّي أنّ الموقف من هذا المشروع يجب أن يكون موقفا رافضا وموحدا لجميع أبناء شعبنا والجماهير العربية في هذه البلاد بمختلف طوائفها ومشاربها، فهذا المشروع خبيث ويهدف إلى تطبيق سياسة فرّق تسد بين أبناء الشعب الواحد، ولا يقبل به أيا كان رغم اختلال الطوائف، والموقف يجب أن يكون موحّد، وهو ضد المشروع الذي يشكل استمرارا وامتدادا لمشروع تجنيد أخوتنا العرب الدروز، للاستفراد بنا.

وأكد نصار أن مثل هذا المشروع لن ينطلي على شعبنا، وقد يكون بعض الشباب المغرّر بهم الذين قد يقبلوا دخول الخدمة العسكرية وينساقون وراء المشروع لكن السواد الاعظم للجماهير سيرفضون المشروع وسيقود للهاوية وتشويه الشباب وسلخهم عن شعبهم وعمقهم الحضاري الوطني والقومي. وأضاف: "القيادات العربية من مختلف الطوائف ترفض المشروع، ويجب التحذير من الانزلاق فيه وتحذير كافة الشباب". وأنهى حديثه قائلا أنه آن الاوان لان ينتبه شبابنا لهذه المشاريع والا تغرّهم المغريات التي يعرضونها.

مطر: لا يوجد وصي على أهل عيلبون ويتحدّث باسمهم!

بدوره قال رئيس مجلس عيلبون المحلّي جريس مطر أنّه لا يوجد من هو وصي ويمكن ان يتحدّث باسم عيلبون، ولا يوجد من يتحدّث باسم اهل عيلبون جميعا، مضيفا: "مثل هذا الاجتماع لن يحدث في عيلبون وسنجابهه، وموقفنا واضح، نحن جزء من شعب كامل، ونرفض التجدنيد الاجباري ونوصيهم برفض التجنيد، فهذا المخطط سلطوي يهدف لابعاد شرائح شعبنا عن بعضها بذرائع مختلفة ومنها حمل السلاح، وكلها وسائل لتفريقنا، فنحن شعب مؤلف من طوائف عديدة وكلّنا متحدون، ولدينا إرادتنا وتواصلنا وأصلنا، ولا نشعر بأي تهديد داخل الشعب الواحد".

واتهم مطر جابسو بأن لديه اهداف قذرة من وراء هذا المشروع، ويهدف لوصوله للكنيست، قائلا له: "ابحث عن موضوع ثاني وهذا الجانب ستفشل به، فنحن شريحة من شعب نعرف مصلحتنا وتوجهنا، ونعرف أيضا كيف نوجه شبابنا نحو العلم الثقافة التطور وايجاد سبل لحياة مشرّفة وشريفة".

مازن غنايم يرفض التعقيب

يذكر أن رئيس بلدية سخنين مازن غنايم رفض الحديث عن الموضوع، ولا يعلم فيه أبدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]