الوجه الآخر للإعصار ساندي، ليس قبيحا جدا

رغم الدمار الكبير الذي خلفه الإعصار ساندي، إلا أن أحداثا مضحكة جرت خلال تغطية وسائل الإعلام الأميركية للحدث.

فقد غمرت أمواج البحر العاتية فريق شبكة آي بي سي أثناء التصوير إلا أن الفريق تمكن من الصمود.

ولم يسلم مراسلو شبكة سي بي أس من ساندي، فرغم خبرته الممتدة على مدى ست وعشرين ساعة، جرفت المياه المراسل، تيد سكوتين ليخرج بعد الحادثة داعياً السكان إلى البقاء في منازلهم.

كما وقعت شبكة سي إن إن ضحية شبان أرادوا الظهور في الأخبار عبر رقصاتهم الغريبة، بينما صادف أحد المراسلين رجلاً يمارس هواية الغطس قرب منزله.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من المشاهد لمراسلين كادوا أن يطيروا بسبب شدة العاصفة.

أما أغرب اللقطات فكانت لغزال يصارع أمواج البحر قبل أن يتمكن من العودة إلى اليابسة بسلام.