تظاهر ظهر الاثنين العديد من اولياء امور الطلبة في مدرسة السلام الابتدائية امام بناية المجلس المحلي في البلدة ورفعوا الشعارات الاحتجاجية في سبيل ايجاد حل للغرفتين الناقصتين في المدرسة ، وكان على رأس المتظاهرين المحامي حسين مناع رئيس لجنة اولياء الامور، حيث قال لمراسلنا :هذه خطوة تصعيدية من اجل تزويد طلاب مدرسة السلام بغرفتين ، لقد اتفقنا مع ادارة المجلس المحلي في ايجاد الحل وتزويد المدرسة بهذه النواقص ،لكن وبعد مرور ثلاثة اشهر على افتتاح السنة الدراسية لم يتم معالجة الامر ،وقد توجهنا مرارا وتكرارا للمجلس المحلي في الاسراع بايجاد الحلول لكننا لم نتلق الرد المناسب ولم تعالج هذه القضية ،لذلك ارتئينا اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية وتكثيف الضغط على المجلس والمؤسسات لحل المشكلة.

رئيس المجلس: المظاهرة سياسية بامتياز

بدوره فقد عقب رئيس المجلس المحلي محمد مناع ابو العز على ذلك قائلا:لا ننكر ان هناك نقص غرفتين في المدرسة ، بالرغم من اننا وجدنا البديل ،فقد كانت غرفة لروضة اغلقت مؤخرا وعرضنا الامر على مديرة المدرسة ووافقت على ذلك لكننا فوجئنا بعد ايام انها تعارض ذلك ، لقد كانت لدينا مصادقة لستة غرف متنقلة (كرافانات) وحصلنا ايضا على غرفتين اضافيتين ، لكن حاكم اللواء طالبنا بترخيص هذه الغرف وهذه سابقة في دولة اسرائيل لان الغرف متنقلة وليست ثابتة ،لا يخفى عليكم ان هناك مطبات وعراقيل عديدة وفي مقدمتها البيروقراطية التي تؤخر المشاريع ،ومن جهة اخرى ينقصنا قسم هندسة في المجلس ، وقبل سنة ونصف حصلنا على تمويل لبناء جناح جديد بمحاذاة المدرسة مكون من 12 غرفة لكن مهندس المجلس ولاسباب شخصية عارض الفكرة وكذلك لجنة الاباء ومديرة المدرسة ،عارضوا المشروع ،فلو وافقوا عليه لكان الجناح قائم اليوم".

تجاوزنا هذه المعارضة وفي القريب سنباشر بناء هذا الجناح

وتابع ابو العز:" ومع ذلك لقد تجاوزنا هذه المعارضة وفي القريب سنباشر بناء هذا الجناح ،اما بالنسبة للغرفتين فكما اشرت هناك غرفة جاهزة بجميع محتوياتها التعليمية وقد ابلغت مديرة المدرسة ان المجلس على استعداد كامل لاستئجار غرفتين مناسبتين بحسب رؤية ادارة المدرسة ونحن مستعدون لدفع تكاليفهما حتى البدء ببناء الجناح الجديد ، وختم مناع : " لقد عرقلوا كل مساعي المجلس بخلاف كل مدارس القرية التي تعمل بشكل سلس وبشراكة حقيقية مع المجلس ،يؤسفني القول ان لجنة الاباء تعرقل كل جهودنا والسبب وراء ذلك هو سياسي بامتياز،فهل اذكركم ان رئيس لجنة الاباء كان مرشح للرئاسة قبل ثلاث سنوات ويبدو ان حزبه(الجبهة) يعدون العدة للانتخابات القادمة ،والسؤال هل هكذا تؤكل الكتف؟ والدليل على اقوالي انها سياسية وليست تربوية فمن شارك في التظاهرة لا يتجاوز عددهم 20 ولي امر طالب بينما عدد طلاب مدرسة السلام حوالي 1000 طالب ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]