نظم مركز مساواة ، ضمن مشروع المستقبل المشترك ورشة بحضور 20 مشاركا ومشاركة من الطواقم الطبية عربا ويهودا، تداولوا خلالها في مواضيع مركزية تشغل المواطنين في الدولة، وطرح أفكار حول رؤياهم لدستور محتمل ومشترك لكافة المواطنين.
وتمحورت النقاشات في اليوم الأول، والتي تولى توجيهها كل من موجهي المجموعات جمال عثامنة وعنات رايزمان- ليفي حول الأساليب والطرق لتحقيق المساواة، وبضمن ذلك التسويات الإجتماعية والإقتصادية، تعريف الدولة، جهاز الحكم والسلطة، التسويات بين الأكثرية والأقلية، حقوق الإنسان وعلاقة الدين والدولة، الحقوق الشخصية والحقوق الجماعية.
وفي ختام اليوم الأول عقدت أمسية فنية، بمشاركة الفنان علاء عزام، والذي أطرب المشاركين بمعزوفات مختلفة، وفي اليوم الثاني أقيمت ورشة تلخيصية أكد من خلالها المشاركون على أهمية التواصل واستمرار العمل من خلال ورشات عمل وطاولات مستديرة لمتابعة صياغة الدستور المستقبلي".
وجدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورشات التي أقيمت في العام الماضي لمحامين وصحافيين وسياسيين وعاملين اجتماعيين، وهذه المرة تم اختيار الطواقم الطبية كإحدى مجموعات الهدف المهمة لصياغة المستقبل المشترك.
وفي حديث مع مركّزة المشروع العاملة الإجتماعية كاملة طيون قالت: "المستقبل المشترك هو سيرورة ترمي إلى جمع وإشراك مؤسسات المجتمع المدني وباحثين من عدة مجالات، وجلب أصوات متنوعة بهدف صياغة توافقات إجتماعية ومدنية متعلقة بوجهة ومستقبل مواطني البلاد"."
وأضافت طيون: "هدفنا هو طرح بديل إجتماعي وقيادة عملية تغيير في المجتمع. وسنقوم بهذا من خلال بلورة مقترحات لوثيقة توافقات حول وجه الدولة تكون ذات صلة بشرائح واسعة. وعلى أساس هذه الوثيقة ستُقام مجموعة ضغط للعمل بين متخذي القرارات والسياسيين لتبني هذه التوصيات، والعمل على نشاطات جماهيرية للتأثير في الرأي العام لتبني مقترح التوافقات المشتركة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]