أعلنت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي لينفي رسميا عودتها إلى الحياة السياسية وخوض الانتخابات المقبلة للكنيست بحزب جديد أطلق عليه اسم "الحركة".

الصراع على اسرائيل

وقالت ليفني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في تل أبيب بأنها قررت العودة للسياسة والمنافسة في الانتخابات من اجل دولة إسرائيل والأمن وتحقيق السلام، موضحة بأنها قامت بهذه الخطوة بعد تردد استمر لأشهر قامت خلال هذه الفترة خوض الكثير من الاتصالات والنقاش مع العديد من الشخصيات والمقربين حول إمكانية عودتها للمعترك السياسي عشية انتخابات الكنيست الـ 19.

خسر نتنياهو بالليكود وسيخسر بالانتخابات العامة

وتطرقت ليفني إلى نتائج الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود بالقول:" لقد خسر نتنياهو بالأمس المعركة داخل حزب الليكود وفاز فيغلن واليمين المتطرف، وفي الانتخابات العامة للكنيست في شهر يناير المقبل فان نتنياهو سيخسر والنصر سيكون من حليفنا".

البدائل والأمل

واستعرضت ليفني خلال وقائع المؤتمر الصحفي الأسباب التي دفعتها باتخاذ قرار العودة للمعترك السياسي والمنافسة بالانتخابات، مؤكدة بان أهم الأسباب الأوضاع الصعبة التي تمر بها إسرائيل، حيث أبدت مخاوفها من خطورة هذه الأوضاع والظروف التي تحيط بإسرائيل محليا وإقليميا ودوليا، وعليه قررت خوض المنافسة بالانتخابات والصراع على إسرائيل ومن اجل يهودية الدولة والديمقراطية وتحقيق السلام والمساواة والعدالة بين جميع سكان الدولة بدون تمييز".
وخلص بالقول:" بات واضحا بان العديد من الشخصيات والقيادات رفعت يدها ولوحت بأنه لا يمكن الحسم قبالة نتنياهو، لكنني على قناعة تامة بضرورة طرح البدائل للناخب لبث الأمل بقلبه بدلا من اليأس والإحباط".
 

ليفني ستخوض انتخابات الكنيست بحزب جديد

وكانت رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني قد عقدت  ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً في "تل ابيب" لتعلن فيه عن قرارها تشكيل حزب جديد لخوض الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلي، حيث تتطلع للمنافسة على رئاسة الحكومة قبالة بنيامين نتنياهو.

الى ذلك، توجه سبعة من نواب حزب كاديما الى رئيس لجنة الكنيست بطلب بحث امكانية انفصالهم عن كتلة كاديما البرلمانية ليتمكنوا من الانضمام الى حزب ليفني الجديد.

وفي اطار مساعيها لتدعيم حزبها التقت ليفني مساء الإثنين برئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت وابلغته قرارها. فيما يعتقد ان يعلن اولمرت قراره النهائي بشأن خوض الانتخابات الاربعاء او الخميس مع ترجيح عدم عودته إلى المعترك السياسي في هذه المرحلة .
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]