أجرى متطوعو نادي جمعية "أور يروك" وشركة المراكز الجماهيرية في الوسط العربي، مؤخرا، استطلاعا "محليا" حول موضوع الأمان، اتضح منه أن سكان المدن والقرى في الوسط العربي يمنحون طرقات بلداتهم علامة معدلة تصل إلى 5.7 من حيث مستوى الأمان.

وقد قام متطوعو النوادي بسؤال أكثر من 400 مواطن، حول العلامة التي يمنحونها لمستوى الأمان على طرقات بلداتهم، حيث كان معنى العلامة 0 أن مستوى الأمان متدنٍ جدا، بينما كانت العلامة 10 تعني أن مستوى الأمان في الطرقات هو في أعلى ما يمكن.

يتضح من حساب معدل العلامات التي أعطاها السكان لطرقات البلدات أن مستوى الأمان في الوسط العربي (بنظر السكان) هو 5.7 من 10.

· أعطى 60 مواطنا من حرفيش علامة متوسطة تبلغ 5.3 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.

· أعطى 227 مواطنا من شفاعمرو علامة متوسطة تبلغ 8 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.

· أعطى 19 مواطنا من الرينة علامة متوسطة تبلغ 7.6 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.

· أعطى 37 مواطنا من الناصرة علامة متوسطة تبلغ 5.5 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.

· أعطى 72 مواطنا من باقة الغربية علامة متوسطة تبلغ 4.9 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.

· أعطى 76 مواطنا من المغار علامة متوسطة تبلغ 4.1 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.

· أعطى 20 مواطنا من عرابة علامة متوسطة تبلغ 4.9 لمستوى الأمان على طرقات البلدة.



بالإضافة لفحص مدى رضا المواطنين عن مستوى الأمان، قام المتطوعون بتوزيع مواد توضيحية تشرح أهمية عبور الشارع من مكان آمن، عبور الشارع خلال ساعات الليل والمخاطر التي ينطوي عليها التحدث بالهاتف الخلوي خلال عبور الشارع.

وقد جاءنا من جمعية أور يروك ما يلي: "يعتبر الاستثمار بالبنى التحتية عاملا ينقذ الحياة. يجب على السلطة المحلية العمل من أجل تشخيص عوائق الأمان في الطرقات وإصلاحها في أسرع وقت ممكن. يجب العمل على تحسين البنية التحتية المخصصة للمشاة في المدينة، والتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة كالأطفال والمسنين.

في الأماكن التي تتضمن كثافة عالية من الأطفال والمسنين، مثل محيط المدارس أو دور المسنين، يجب وضع مطبات، تجديد طلاء ممرات المشاة، زيادة عدد اللافتات وإشارات المرور، وتكثيف عملية تطبيق الشرطة للقانون".
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]