بدأت أسهم الجدي في الارتفاع خلال أمسية خيرية لصالح أهالي غزة، نظمها الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني مساء الاثنين 26/11/2012 في مقره بنواكشوط.

لم يعد الجدي ذو الشعر الأحمر الملون، مجرد حيوان صغير مثل الملايين من أمثاله في موريتانيا، فقد تحول إلى قصة مثيرة من قصص التبرع لشعب غزة المحاصر.

حيث حصل الجدي على أرقام مرتفعة بلغت حوالي مليونين و540 ألف أوقية، أي ما يقارب 8 آلاف دولار، وهو ثمن كاف لشراء قطيع كبير من الماعز في موريتانيا.

وتبرع بالجدي المذكور رجل موريتاني مسن، وقال إنه يأسف جدا لأن كبار الأغنياء لم يعلنوا عن تبرعات كبيرة لصالح غزة، مضيفا "لو كنت غنيا لتبرعت أكثر ولكن هذا هو مبلغ جهدي" حسب ما ذكر موقع صحيفة "السراج" الموريتانية.

وتنافس المشترون خلال المزاد العلني الذي نظمه "الرباط الوطني"، لبيع الجدي المذكور، حيث دفعت إحدى السيدات قطعتي أرض ثمنا للجدي، فيما تبرع طالب موريتاني بدراعته المتواضعة، قبل أن يشتريها أحد مساندي غزة بمبلغ (50 ألف أوقية), وقدمت سيدة موريتانية حليها بكامله وتبلغ قيمته قرابة 4 ملايين أوقية، أي ما يناهز ( 40) ألف دولار.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]