في اعقاب احتماع على مدار ساعات قررت اللجنه المركزية ان تحمل الحركة الاسلامية الكاملة عن قرارها اقصاء الحزب الديمقراطي العربي، الحزب المؤسس للقائمه الموحدة، وان هذا القرار هو عبارة عن فض للشراكة.

طاقم سباعي للحفاظ على وحدة الموحدة

وخولت اللجنة المركزية لجنة سباعية من قيادة الحزب بذل كل الجهود للحفاظ على وحدة القائمة الموحدة من خلال التوصل لاتفاق منصف وعادل مبني على اساس الشراكة والاحترام المتبادل ، وفي المقابل اتخاذ الاجراءات الضرورية للتحضير لخوض الانتخابات بشكل مستقل اذا استمر الاخوة في الحركة الاسلامية على تعنتهم. ومن المتوقّع ان تعقد لجنة الانتخابات اجتماعا لها الساعة السادسة مساءً للموافقة على طلب الحزب الديمقراطي العربي.

الصانع في انتظا قرار لجنة الكنيست حول وجهته المستقبلية

وعلى هذا الاساس تناقش لجنة الكنيست البرلمانية ظهر هذا اليوم اقتراح الحزب الديمقراطي العربي تشكيل كتلة برلمانية مستقلة، للتحضير لخوض الانتخابات بشكل مستقل. هذا وابدى اعضاء اللجنه المركزية استيائهم من تسريب ونشر اخبار غير صحيحه هدفها الاساءه للحزب، والتاكيد ان مواقف الحزب هي التي يعلنها الحزب بشكل رسمي وليس الاشاعات المغرضة من جهات معروفة هدفها الاساءة للحزب وقيادته.

الصانع: هنالك تآمر علينا، واليوم نرحّب نحن بكلّ من يرغب بالانضمام الينا

وقال الصانع في حديث خاص لبكرا أنّ هناك أمر غير معقول حصل، هنالك تآمر علينا، واليوم نرحّب نحن بكلّ من يرغب بالانضمام الينا أو يفتح الباب للحزب من أجل الخوض بانتخابات مشتركة، مضيفا: "حزبنا سيتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات القادمة، وسيكون في الحزب وجوه جديدة ولها تأثير وسنكون المفاجآة بالانتخابات القادمة".
وأضاف: "طرحنا سيكون القضايا الجماهير العربيّة أولا وسنكون مخولين لتمثيل قضايا الوسط العربي وحلّها وأن نفتح الباب امام كل من مستعد أن يعمل ويساعد لحل المشاكل المستعصية، وأن يتبنّى القضايا الاجتماعيّة وتكون الهدف الاساسي وستكون قائمة مجتمعيّة وتحالف مجتمع عربي، وسيكون من صلب مجتمعنا، وستكون وجوه شابة جديدة قوية وقوية ذات طموح وذات تأثير".

شكيب شنّان .. دخوله في القائمة مشترط!

وللإستفسار عن الشخصيّات القويّة والمؤثّرة التي يتحدّث عنها الصانع، مراسلنا إتّصل مع عضو الكنيست شكيب شنّان من حزب "الإستقلال" الذي ترأسه إيهود باراك، للتأكّد فيما لو كان من الشخصيات "المؤثّرة التي يتم الحديث عنها، شكيب شنّان قال: " سأخوض الانتخابات القادمة في الكنيست، لكن في الحقيقة لا أنفي وجود إمكانيّة مثل ذلك، وقد تكون مفضّلة، ولكن القرار النهائي غير متعلّق بي فقط، ولم يأذ بعد، وأنوي خوض الانتخابات بدون شك وذلك لخدمة مجتمعي، وإيجاد الإطار السياسي السليم والصحيح للإستمرار بالعمل الجماهيري وكلي امل ان يكون ذلك سهل التنفيذ وفق الامكانيات السياسية الوجودة في الساحة".

ماذا مع النائب احمد ذباح من كاديما

وأشار أن المهم ليس الاطار السياسي بل المهم الرؤيا السياسيّة، وهذا الحديث الذي كان، وعلى كل ان يبحث نفسه بشكل سليم ووضع رؤية سياسية مناسبة، فمن المهم لديه المكان والزمان، والطرح الجماهيري من أجل كسب ثقتها، والمطلوب حزب وسط يحمل قضايا اجتماعيّة!.
حاولنا الاستفسار فيما لو كان ايضا عضو الكنيست من كاديما احمد ذباح في الصورة، خاصة وأنّ موقع بكرا كان قد نشر خبرا عن وجود اتصالا بين الطرفين قبل اسابيع، سألنا شنّان ورفض الإجابة، وحاولنا الاتصال مع عض الكنيست ذبّاح لكن لم ننجح بالحصول على تعقيبه!.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]