يستدل من الجدول الذي أعدته منظمة الشفافية الدولية، ان اسرائيل تندرج في المرتبة التاسعة والثلاثين في المؤشر العالمي للفساد، حيث "حصلت" على علامة (60) ، بينما اندرجت العام الماضي في المرتبة السادسة والثلاثين حاصلة على علامة (58) – الأدنى منذ بدىء بهذا التدريج قبل (15) عامًا.
ويُعتبر هذا التدريج"ضربة" للقطاع العام (القطاع الحكومي) في اسرائيل، بمعنى ان الفساد ما زال واسع النطاق نسبيًا، وأن المساعي الهادفة الى احتوائه وتقليصه لم تجد نفعًا.
"وتتجاوز" اسرائيل في هذا التدريج مع جمهورية جزر الرأس الأخضر("كيب فيردي") وهي جزيرة تقع غربي القارة الافريقية. كما أنها أدرجت أسفل غالبية دول التطوير والتعاون الاقتصادي ، بل وأسفل دول أخرى أقل تطورًا من دول هذه المجموعة، مثل سلوفينيا (المرتبة 37) وبورتوريكو (33)،بينما ادرجت دولتا قطر والامارات المتحدة في المرتبة (27). ومن بين دول مجموعة OECD "الاكثر فسادًا" من اسرائيل: كوريا الجنوبية وبولندا وتركيا وايطاليا واليونان والمكسيك وجنوب افريقيا.

"أمر مزعج"...

وفي هذا الصدد صرّح "يوأف لهمن"- المراقب السابق للبنوك في اسرائيل، الذي يشغل عضوية لجنة ادارة جمعية "الشفافية الدولية" في اسرائيل – بأن تدريج الدولة في هذه المرتبة (39) أمر يبعث على القلق والانزعاج، وانه يستدعي اجراءات عملية لتحسين الصورة والوضع، من خلال تكثيف مكافحة الفساد، وتخصيص وضمان موارد اكبر لصالح عموم المواطنين.
ويشار الى ان جدول الشفافية والفساد يشمل (178) دولة، وتبين منه ان الدول"الأنقى" والأقل فسادًا هي الدنمارك وفنلندا ونيوزيلندا (وحصلت كل واحدة منها على علامة 90). وتليها السويد وسويسرا وسنغافورة واستراليا والنرويج وكندا.
وتتذيل القائمة – الصومال وكوريا الشمالية وافغانستان ، فيما أدرجت المملكة الاردنية في المرتبة (58) بعلامة (48)، ومصر في المرتبة (118) مع علامة (32) ، وسوريا في المرتبة (144) مع علامة (26).

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]