أكد النائب السابق، محمد حسن كنعان، خلال حديث له مع مراسل موقع "بكرا" قبل قليل، أن الحركة الإسلامية - التي تسيطر على القائمة العربية الموحدة لم تجتمع به مساء أمس كما كان الاتفاق المسبق معه. وعزى كنعان ذلك الى بعض الإشكاليات داخل القائمة بين مركباتها، وقال: "لم يعد هناك متسع من الوقت للمفاوضات، لأن موعد تقديم القوائم هو مساء الغد".

كنعان: اذا كان لا بد من الموت فمن العار ان اموت جبانا

وفي سؤال لمراسلنا حول إمكانية عدم ضمه الى الموحدة، اختتم كنعان حديثه بالقول: "لدينا حزب قائم هو الحزب القومي العربي، وسنخوض الانتخابات ضمن هذا الحزب... واذا كان لا بد من الموت فمن العار ان اموت جبانا"!!...

أما رئيس القائمة العربية الموحدة، الشيخ ابراهيم صرصور، فقد قال معقبا على هذا التصريح: "بداية لا بد من انهاء كل التفاصيل المتعلقة بمكونات الموحدة: الاسلامية والعربية للتغيير والديموقراطي العربي، وبعد الانتهاء من كل هذه التفاصيل يسعدنا انضمام قوى وتيارات اخرى الى تركيبة القائمة وبضمنهم كنعان".

مركزية "الديمقراطي العربي" تجتمع وتتخذ قرارات مصيرية ومفاجئة

ويبقى السؤال الأهم في أعقاب هذا التوتر السائد، وفي أعقاب حصول الحزب الديمقراطي العربي - برئاسة النائب طلب الصانع - على الموقع الخامس غير المضمون في "الموحدة": هل هنالك علاقة بين تصريحات كنعان الواردة أعلاه، وبين المعلومات التي وصلتنا من مصادر موثوقة وتقول: "إن اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي العربي، تعقد في هذه الأثناء -15:00- اجتماعا طارئا لها في مقر الحزب في مدينة الناصرة، من أجل مناقشة آخر التطورات المتعلقة بالقائمة العربية الموحدة، حيث من المتوقع أن يتمخض الاجتماع عن قرارات هامة ومقاجئة"؟!

هل تتلخص المفاجأة المشار إليها بتشكيل الحزب الديمقراطي العربي برئاسة الصانع، والحزي القومي العربي برئاسة كنعان، (وربما أطراف أخرى إضافية) قائمة انتخابية عربية رابعة لخوض انتخابات الكنيست... هذا ما سنعرفه بعد وقت قصير جدا!!! 
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]