"ظلم، إجحاف، اضطهاد، نقد للاتفاقيات، تفضيل موظف في الحركة الإسلامية على حزب كامل وشراكة، مُفاوضة على كرامتنا، يرفعون شعار الوحدة – فقط للتغزل – هنالك من يرفع شعار الوحدة ثُم (يلعن أبوها)"، هذه هي الكلمات التي استعملت في بداية الاجتماع الذي عُقد قبل قليل في مقر الحزب الديمقراطي العربي في الناصرة!

فبعد سويعات من "الحمدُ لله على الوحدة وعلى الثبوت على المبدأ" (بسبب موافقة طلب الصانع على المقعد الخامس)، اجتمعت في الحزب الديمقراطي العربي في الناصرة قبل قليل اللجنة المركزية في مقر الحزب في مدينة الناصرة بحضور عضو الكنيست عن الحزب طلب الصانع، وقال عضو الكنيست طلب الصانع في الاجتماع "وافقنا على الخامس رغم شعورنا بالظلم والإجحاف والالتفاف على الاتفاقيات، ولكننا طلبنا أن يكون تحت تصرفنا المقعدين السادس والسابِع مُقابل قبولنا الخامس، أنهم رفضوا  أن يكون محمد حسن كنعان في المقعد السادس، وحتى بعد كُل التنازلات تعاملوا معنا بشكل غريب وغير مقبول، وهذه مُفاوضات على كرامتنا نحنُ لا نقبلها، وأضاف الصانع: " هنالك من يرفعون شعار الوحدة – فقط للتغزل – هنالك من يرفع شعار الوحدة ثُم (يلعن أبوها)"

الزميل الصحفي وائل عواد رُحب به عند دخوله إلى الاجتماع الذي عُقد، ولكن بعد دقائق من دخوله طلبوا منه أن لا يُصوّر "فيديو"، ولكن بعد دقائق إضافية قليلة طلب منه عضو الكنيست طلب الصانع الخروج من الاجتماع كونه "اجتماع خاص بأعضاء الحزب".

وعلم موقع "بُكرا" من مصدر مُطلّع أن الاحتمال الأكبر هو أن تُوافق اللجنة المركزية على المقعد الخامس – على مضض – ولكن قد يعتزل عضو الكنيست طلب الصانع السياسة وبالتالي إدخال عضو آخر من الحزب ليحل مكانه في المقعد الخامس في القائمة الانتخابية.

يُذكر أنهُ خلال خروج (إخراج) الزميل الصحفي وائل عواد من الاجتماع رأى عضو محمد حسن كنعان "الحزب القومي العربي" داخلا لمقر الحزب الديمقراطي العربي، إلا أنه أكد أنه "لا يوجد أي اتفاق حتى الآن مع أي طرف بالنسبة له" ، بينما رفض الإدلاء بأي تصريح إضافي.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]