انتاب مواطن أردني حزن شديد لنفوق واحدة من أغنامه، فلم يتردد في فتح بيت عزاء بكل ما في ذلك من معنى، يستقبل فيه المعزين بالقهوة العربية. فقد كان لفراق الرجل البالغ من العمر 60 عاماً مع عنزته الى الأبد أثر قوي في نفسه، حتى ان الأنباء تضاربت فيما كان ينوي الرجل القيام به بعد سماعه بالخبر المؤلم.

ففي حين أشارت مواقع الى ان الرجل ويُدعى خالد آل صقار استسلم لقضاء الله وأعلن انه سيدفن عنزته بعد صلاة عصر اليوم الذي فارقت فيه الحياة، أفادت المواقع ذاتها انه يزمع التوجه للجهات المعنية مطالباً بتشريح عنزته، لمعرفة الأسباب التي أدت الى وفاتها وهي حامل بتوأم.

يُذكر ان خالد آل الصقار الذي يعاني أزمة نفسية حادة الآن يعيش في مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية، وعُرف عنه حبه الشديد للعنزات الشامية، التي كانت عنزته المتوفاة واحدة منها.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]