شجب وسخط واستياء، هو الحال في قرية كابول، وذلك بعد العثور على قنبلة يدويّة في المدرسة، حيث يعدّ الطلاب عتادهم صباحا للذهاب إلى المدرسة، من أجل التربية والتعليم، لا للعثور على قنبلة!

الشرطة قدمت وقامت بتفكيك القنبلة، أخلت المنطقة المحيطة بالقنبلة، واستمر الدوام الدراسي بشكل اعتيادي. القنبلة تم تفكيكها عبر خبير المتفجّرات في غرفة المدير، حيث قام عامل الصيانة بالمدرسة صباح اليوم بتفقّد شبكة صرف المياة من على سقف المدرسة، وذلك بعد ان اغلقت الانابيب، فصعد على السطح لتفقّد سبب اغلاق شبكة الصرف، فعثر عليها وحملها إلى قرب غرفة المدير دون أن يدري ما هي، ومن ثم قام مدير المدرسة بإبلاغ الشرطة والمجلس المحلّي.
مراسلنا استفسر عن مكان العثور على القنبلة، ليتبيّن أن البناية التي عثر على القنبلة فيها، هي بناية ذات سقف منخفض، وتتكوّن من طابق واحد فقط، وهنالك سهولة كبيرة بالوصول إليها.

وفيما تساءل الكثيرون من محبّي الاستطلاع عند اكتشاف القنبلة عما كان الهدف من إخفائها على سطح المدرسة، وهو المكان الآمن من أي تفتيش للشرطة، ما تزال الشرطة تحقّق في الموضوع!.
جدير بالذكر أنّه، ووفقا لما أكّده لنا كل من رئيس لجنة الأولياء وقسم المعارف، فإن أحداثا شبيهة حصلت في فترات سابقة، حيث تمّ العثور على مخدّرات ورصاص حي، وغيره عند ساحات المدرسة، مشيرين إلى أنّ ساحة المدرسة غير مغلقة ويمكن للجمهور الكابولي دخولها بحرية.
المحامي فلاح ريان – مديرالمدرسة الابتدائية إبن سينا  - ستنكر هذا الفعل، وأكّد أنّ على الجهات المسؤولة ان تكشف عن امن قام بهذا العمل، فيما أشار رئيس قسم التربية والتعليم في مجلس كابول المحلّي نزار عيد إلى أن هذا العمل مستنكر، وعلى الاهالي التكاتف والمساعدة من أجل وضع حد لاعمال العنف، وأن يأخذ كلّ من منصبه ومكانته الاجتماعية أو السياسية مكانه لرفع نسبة الوعي لهذه الآفات السلبية التي تؤثر على المجتمع. وروى لنا التفاصيل المتوفّرة لديه حول عملية العثور على القنبلة كما ذكر أعلاه، وأنّ الشرطة تحقّق في القضيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]