في خطوة استفزازية أخرى وللتضييق على فعاليات الكتل الطلابية العربية التي تسعى لتوثيق العلاقة بين الطلاب العرب ورموزهم الدينية والوطنية، قررت ادارة جامعة حيفا بعد مماطلة طويلة السماح بتنظيم الفعالية الختامية لأسبوع الدعوة الذي تشرف عليه كتلة اقرأ في جامعة حيفا بحضور الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية، الا انها اشترطت تأجيل موعدها يوم الاثنين واقامتها الساعة السادسة مساءً، وهو موعد يصعب على معظم الطلاب الحضور فيه.
ورغم هذا التضييق وعدم ملاءمة الوقت اكدت كتلة اقرأ انها ستنظم فعاليتها كما كان مخططًا، وناشدت الطلاب حضور الفعالية لتحدي المثبطين وكل من يحاول افشال اسبوع الدعوة.

وفي تعقيبه قال الطالب انس محاميد مسؤول كتلة اقرأ في جامعة حيفا:  "ما زالت جامعة حيفا تستخدم أساليب متنوعة لكبت حرية التعبير وممارسة نشاطات الطلاب العرب في الجامعة، حيث أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الجامعة في تأخير موعد الفعالية مع الشيخ كمال خطيب يوم الاثنين 17.12 من الساعة الرابعة والنصف الى الساعة السادسة مساءً هو الحدث الاول من نوعه ويأتي بعد أن ماطلت الجامعة في الرد على طلب القيام بالفعالية لمدة أسبوع كامل (من يوم الخميس 6.12 حتى يوم الخميس 13.12 الساعة 14:00)، وما قامت به الجامعة من تأخير في الرد يأتي كخطوة لمنعنا من الاعلان عن الفعالية كما يجب وحصر الاعلان بيومي الأحد والاثنين، ومن ثم تأتي خطوة تأخير التوقيت لتقل نسبة الحضور حيث أنه بهذا التوقيت يكون معظم الطلاب توجهوا الى بلادهم. لكننا نقولها بصوت عال لن تثنينا ولن تردعنا هذه السياسات التي استخدمتها وستستخدمها الجامعة في سبيل التضييق ومنعنا من القيام بنشاطات، فرغم كل التضييقات سنستمر بل سنزيد من نشاطاتنا ولن تردعنا هذه التضييقات بل ستزيد من عزيمتنا. لذا ندعو جميع الطلاب الى الرد بصوت جلي على هذه السياسات في حضورهم الى الفعالية مع الشيخ كمال خطيب يوم الاثنين 17.12 الساعة السادسة بقاعة صفاديا".

يذكر ان جامعة حيفا قد شهدت عدة تضييقات على فعاليات نظمتها الكتل الطلابية العربية هذه السنة خاصة في فترة العدوان على غزة حيث حظرت ادارة الجامعة أي فعاليات طلابية بعد التوتر الذي ساد في اعقاب المظاهرة التي نظمتها نقابة الطلاب لدعم الجيش الاسرائيلي.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]