لم تولد “فاليرا لافتين” أنحف امرأة بالعالم، وهى على هذه الخلقة فى صورة جلد على عظم، بالعكس فقد كانت بارعة الجمال لدرجة لا تصدق وهى فى عامها التاسع عشر، ولكن حظها السيىء أوقعها فى مرض فقدان الشهية الذى حولها من ملكة جمال إلى هيكل عظمى متحرك بكل ما تجسده هذه الكلمة من معانٍ.

وقالت جريدة “الديلى ميرور” البريطانية، إن “فاليرا” -39 عاماً – تزن 26.7 كيلو جرام فقط، ويصل طولها إلى 173 سم أى أنها تزن أقل من نصف ما يجب أن تكون عليه فى الحالات الطبيعية.

كما أضافت الجريدة موضحة أن “فاليرا ” الروسية الأصل والتى تعيش حالياً فى “موناكو” كانت تتمتع بجمال كبير قبل سنوات عديدة من فقدانها الشهية وإتباعها نظام غذائى قضى على كل ما تملكه فى جسمها من دهون، ودخل بعدها على اللحم فصارت تأكل فى نفسها، بسبب حالة التجويع الناتجة عن هذا المرض.

و تعمل “فاليرا ” حالياً على تجسيد شخصية هزلية تحذر من مخاطر مرض فقدان الشهية وما يمكن أن يفعله بالفتيات اللاتى يكرهن أجسامهن.
وتقول فاليرا عن نفسها: “بدأ الأمر كرغبة فتاة عادية فى التخسيس ولكن مع مرور الأيام تحولت الرغبة إلى مرض مدمر، وأصبت بفقدان الشهية فى أوائل العشرينيات من عمرى، ومن وقتها وأنا أعيش على أشباه الطعام الذى لا يسمن ولا يمرى فى جسمى شيئاً “.

واستطردت “أنحف امرأة بالعالم ” قائلة: “أحذر كل فتاة من هذا المرض فهو يبدأ بمزحة ثم ينقلب السحر على الساحر “.

ويذكر أن “فاليرا” الروسية تملك نادى معجبات خاص بها على الإنترنت الآن كما تعتبرها كثيراً من الفتيات فى مرحلة العشرينيات من عمرهم مصدر إلهام لهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]