تتداول في اروقة محكمة الصلح في الكريوت lمؤخرا، دعوى مثيرة للاهتمام بعنوان: "لمن الطفلة"، تدور حول "صراع على الابوة"، حيث قدّم عشيق سابق من الشمال دعوى للمحكمة يدعي من خلالها ان الطفلة التي ولدت (للسيدة عشيقته المتزوجة) هي نتاج علاقتهما الغرامية، لكن الزوج والزوجة يدعون عكس ذلك ويصران ان الطفلة طفلتهم!

ورغم ان الزوجان يصران على ان الطفلة طفلتهما، إلا ان قاضي المحكمة اصدر امرا يقضي بإرسال الزوج والعشيق "لفحص انسجة" لمعرفة من هو والد الطفلة.

وقد بدأت العلاقة الغرامية بين العشيق وعشيقته المتزوجة قبل سنوات من خلال "منتدى الزواج المفتوح"، حيث تمت العديد من اللقاءات الحميمية بينهما بعد ان تطورت العلاقة الغرامية، مع العلم ان العشيق كان متزوجا. وفي نفس الوقت استمرت الزوجة بعلاقتها بزوجها كالمعتاد، وقد حملت الزوجة في هذه الاثناء وولدت طفلة.

قدّم المدعي (العشيق) للمحكمة عدة بيانات واثباتات مفصلة تؤكد ابوته للطفلة من خلال صور عديدة يبدو فيها العشيق وهو يرعى الطفلة في بيت عشيقته ويطعمها ويحممها في الاوقات التي كان الزوج غائبا عن البيت، لذلك أصدر القاضي امرا بفحص انسجة العشيق والزوج.

العشيق من جهته، وافق فورا، اما الزوج فقد رفض الامر بحجة انه من الممكن ان تكون نتائج الفحص الحاق الاذى بالطفلة، غير أن القاضي لم يقتنع بتبريرات الزوج وامره بإجراء الفحص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]