منذ اسبوعين يعيش احد سكان تل ابيب ما يشبه الفيلم المرعب، ذلك ان شخصًا مجهولاً يتصل بالشرطة ويبلغ عن وجود جثة في شقة هذا المواطن المسكين، فيداهم أفرادها المنزل للبحث عن جثة القتيل"المخفية" فيه، لكن لا جثة، ولا من يحزنون، اللّهم، سوى"حفنة حشيش" عثر عليها افراد الشرطة في أول مداهمة، فأوقفوا صاحب المنزل، وتم التحقيق معه، وأخلي سبيله بعد ساعات.

وبعد يومين، فوجىء الرجل ثانية بالشرطة تداهم شقته، بنفس الحجة والذريعة: ففي بيتك جثة قتيل!. ومرة أخرى بحث افراد الشرطة في كل ركن من المنزل، لكن دون جدوى. وكيلا تتكرر المداهمات، لجأ صاحبنا الى محامٍ معروف(موشي ماروز) فقام هذا بتوجيه رسالة إلى قائد شرطة لواء تل ابيب طالبًا منه محو والغاء أي سجلّ جنائي قد يكون وضع في حقه في أعقاب ما جرى. وتنبّه هذا المحامي اللامع الى ان الشرطة اخطأت العنوان، مؤكدًا ان رقم الشقة المشار إليها في البلاغ مغاير لرقم شقة موكله!. وما زالت هذه القضية قيد التحقيق!.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]