في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، ستُعلن عقارب الساعة عن بدء المنافسة على لقب " ماستر شيف" في موسمه الثالث، على القناة الإسرائيلية الثانية، بين المتسابقين الثلاثة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية من البرنامج.

وتتنافس على لقب " ماستر شيف"، المتسابقة سلمى فيومي، من بلدة كفر قاسم، وهي ممرضة، اكتسبت مهارات الطهي من والدتها منذ صغرها، مع زميليها في البرنامج توم بيرنتس- من تل أبيب، وجاكلين أزولاي- من مستوطنة إلعاد.

وقد نجحت سلمى، بكسب محبة الجمهور العام في البلاد، وكسب دعمه ورضا لجنة الحكم عليها، من خلال أدائها، وذوقها في تحضير الوجبات، الأمر الذي دفع لُجنة الحكم بالتغزُل والتغني بوجباتها، التي تحمل اللمسة الشرقية ببصمة سلمى الخاصة. وكونها متمكنة في اللغة العبرية، ساهم الأمر للتعبير عن نفسها خلال أيام المنافسة والتصوير، الأمر الذي ساهم في تعزيز ثقتها بنفسها وأن تكون أكثر جُرأة خلال التصوير وتقديم الوجبات.

مزيج من الشعور بالخوف والفرح..

ساعات قليلة تفصلنا، عن إعلان من هو الشخص، من بين ثلاثة المتنافسين سيحصل على لقب، ماستر شيف للموسم الثالث، هذه الساعات، ممزوجة بين الحماس والفرح، والخوف والارتباك لدى سلمى، التي شاركتنا بمشاعرها المتخبطة أثناء حديثنا معها صباح اليوم، مؤكدة رغبتها بالفوز باللقب إن شاء الله.. مصرحةً أن الأرق في النوم، كان رفيقها طوال ليلة الأمس، ولم يهدَ لها بال، وعلى الرغم من ذلك، استيقظت باكرًا، وبكل نشاط، لتجهز نفسها إلى المرحلة النهائية من البرنامج، وكانت أثناء حديثنا معها، متوجهة لزيارة والدتها، لربما استطاعت أن تحظى ببركتها ودعواتها لها بالنجاح والتوفيق- حسب ما قولها.

العودة مجددًا للمنافسة..

كانت عودة سلمى للمشاركة بالبرنامج من جديد، بمثابة فرصة جديدة لها، منحها اياها، لجنة الحكم، الذين اعتقدوا أنهم لم يعطوها الوقت الكافي لإثبات نفسها، وخاصة أنه تم خروجها من البرنامج في الحلقة الأولى منه، ووصفت أنه هذه الفرصة بالنسبة لها، لا تُقدر بثمن، وكانت بمثابة البوابة التي أشرعت لها أبوابها أمام تحقيق حلمها، في إنشاء مطعم خاص بها هي وأمها.. هذا الحلم، بات أكثر قريبًا منها، وأصبح يحتاج لدراسة أكبر لتقدم عليها لاحقًا بخطوات ثابتة -حسب قولها.

وأكدتْ أن عودتها مُجددًا للمشاركة في البرنامج، لم تكن بالسهلة، على الرغم من سعادتها بها، فقد ابتعدت عن المطبخ والطهي، بعد أن تم إخراجها من البرنامج، وباتت بعيدة عن أجواء البرنامج والمنافسة، وكانت عودتها بمثابة تحدٍ كبير لها، وخاصة أنها عادت في المرحلة التي كان معظم المتسابقين في مراحل متقدمة وعلى مستوى جيد جدًا في الطهي، إلا أنها اجتهدت على إثبات نفسها، لتكون جديرة بهذه المسؤولية التي منحتها إياها لجنة الحكم.
وعن العنصرية، قالت: " لا أعتقد أن السبب في خروجي في الحلقة الأولى من المسابقة، له علاقة بالعنصرية كما أُشيع، وأحمد الله أن لجنة الحكم أمرت بإعادتي مجددًا.

المنافسة على اللقب..

وأكدتْ سلمى في حديثها، أن كلها أمل في الحصول على لقب ماستر شيف، مؤكدة أن المنافسة بينها وبين توم وجاكلين، قوية، فكل واحد منهم تألق بالوجبات التي أعدها خلال البرنامج، والتي لاقت استحسان لجنة الحكم، شكلاً وذوقًا ونكهةً.

الأكل الشرقي بلمسات سلمى..

ساهمت سلمى، في إلقاء الضوء على الكثير من الأطعمة الشرقية خلال البرنامج، ومنها الكُشري وحلوة " العوامة/ الزلابية"، كانت لها لمسة خاصة في تزين الطبق، وتحضير الوجبات.
وأشارتْ خلال حديثها، أن ثمة بعض المأكولات التي كانت ترغب في طهيها خلال البرنامج، ولم تستطع، وهذا يعود إما لعامل الوقت، المحدد من البرنامج (45) دقيقة، وخاصة الأكلات التي تحتاج إلى ساعات طويلة للطهي، مثل رقبة الخروف المحشوة، أو لعامل، أن بعض المقادير إذا خلطت مع بعضها لا تبقى الأكلة " كاشير" أو حلال، بحسب الديانة اليهودية.

وفي نهاية اللقاء، شكرتْ سلمى كل الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها ودعموها، وخصت بالذكر والدتها وزوجها.
ونحن في موقع بُـكرا، نتمنى النجاح لسلمى في البرنامج، وتحقيق حلمها قريبًا..
 

لمعرفة مقادير الطبخة التي ستشارك بها سلمى اليوم في البرنامج، اضغط هُنـــا




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]