ولد باسم الخولي في مدينة نابلس سائرا على شطان الدنيا هائما ينشد ضالته في دروب الحياة يجر عربته لبيع الخضراوات ويجر معها هموما تنوء بالعصبة أولي القوة يود لو تفتح له الحياة أبواب السعد والحظ بعد أن ترك الدراسة مكرها تحت وطأة عجلات الفقر ليسير صابرا مكابدا مترنما على حلم جميل تزدان به حياته يمشي بخطى ثابتة لإكمال نصف دينه ينير دربه الأمل أن يلم الله شمله مع رفيقة دربه ناريمان فيتم الله عليه نعمه ويجمعه بها فتصبح مأمن سره وقرة عينه ..........

غمرت الفرحة قلوب الزوجين حين رزقهم الباري بالابن البكر علاء

غمرت الفرحة قلوب الزوجين حين رزقهم الباري بالابن البكر علاء حيث تعالت الفرحة إلى حد وقفت الكلمات عاجزة أن تصفها واكتملت الفرحة حين رزقهم الله بمولود ثان أسمياه محمدا تيمنا بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فغردت عصافير السعادة في سماء حياتهما.....وما هي إلا فترة بسيطة حتى أصيب علاء بالتهابات في المسالك البولية وهو ابن عامان وأصبح يتعالج من حينها في مستشفى هداسا عين كارم في القدس لمدة 3 سنوات متتالية الأمر الذي قض مضجع الوالد وأصبح يعيش في أثير الكآبة من وطأة الديون والمصاريف دون أن يعبأ لآهاته أحد وكان سهام الأرزاء تثخن جراحاته عن قصد وعمد ليغمر قلبه بكل أسى وكمد ........

خفف وطأ المعاناة وكأن رياح الماسي قد سكنت

استقرت حالة علاء حيث قرر الأطباء إيقاف العلاج لتحسن طفيف طرأ على صحته مما خفف وطأ المعاناة وكأن رياح الماسي قد سكنت سكونا توحي بكل نذير وشؤم ....وتمضي الأيام فرزقهم الله بابنه أسموها بدرية عام 1985ثم بنداء عام 1989 وفي عام 1991 تعرض الابن محمد إلى حادث سير توفى على أثرها وهو ابن 9 سنوات كانت الفاجعة كبيرة بالنسبة للأسرة ولكن لطف الله كان أعظم حيث كانت ألام أثناءها حاملا فما أن وضعت طفلها وكان ذكرا أسمياه محمدا على اسم أخيه الذي توفى. ثم رزقت الأسرة بيوسف عام 1992 عسى يأتي الفرج بعد هذه المحن كما حصل مع سيدنا يوسف عليه السلام لطالما طالت جثوم المصائب على صدره كأنها تركت على شطآن حياته مرساها ثم سالي في العام 1996 , وتالا في العام 2002.........

توالت نوبات البلاء تباعا على أسرة باسم وسكبت عصارات آلامها على حياته

توالت نوبات البلاء تباعا على أسرة باسم وسكبت عصارات آلامها على حياته فسادتها الأحزان ولم ترحم ضعفه ولم تدعه ينام ملء جفنيه أو قرير العين وأبت إلا أن تنغص صفو حياته ففي عام 2006 تعرض علاء لوعكة صحية مفاجئه حيث اصفر لون وجهه واخذ بالاستفراغ وسرعان ما تبين انه يعاني من نسبة تسمم عالية جدا في الدم تصل إلى 15% أدى إلى فشل كلوي حاد الأمر الذي حتم عليه الرقود في المستشفى لمدة 3 أشهر ويحتاج إلى غسيل كلى دوري, وأثناء رقوده في المستشفى لغسيل الكلى أصيب بجرثومة بكتيرية من جراثيم السرطانات التي أدت إلى تأكل في صمامات ألقلب ليظهر أن الأنابيب التي استعملها الأطباء كانت غير معقمة وحاملة للجرثومة فتم تحويله مباشرة إلى الأردن لوقف هذه الجرثومة التي يمكن أن تودي بحياته فعلا تم السيطرة عليها والقضاء عليها بنعمة من الله وفضل ولكنه بحاجه مستمرة للمتابعة بعدما سببت الجرثومة نزيفا أدى إلى هبوط حاد في نسبة دمه لدرجة انه كان يحتاج إلى 26 وحدة دم في الشهر وقد زاد عليه النزيف وبلغ منه كل مبلغ أدى إلى فقدان سمعه , حاول الأطباء وبذلوا قصارى جهده لاسترجاع سمعه ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل ولم تسعفه السماعات التي حاول الأطباء تركيبها بل آلمته اشد الإيلام وكان يشعر بطنين حاد في أذنيه مما حدا بالأطباء إلى إزالتها كليا وتبين العجز التام بإذنيه.......

تجرع باسم صنوف البلاء والأسقام التي رفرفت فوق جناحي أسرته

تجرع باسم صنوف البلاء والأسقام التي رفرفت فوق جناحي أسرته والتي لم يستطع لها دفعا حتى ملته في غدوه ورواحه .. ففي عام 2008 بينما كان يعالج ابنه علاء في الأردن انتابت الأب حالة من الغثيان دخل على إثرها إلى المستشفى وتبين انه يعاني من تليف كلى ومن حينها وهو قيد العلاج في مستشفيات وعند الأطباء المختصين ,وسرعان ما تبين انه يعاني من مرض السكري والضغط الذي أصيب بهما من جراء الهموم التي سال لعباها على كل مناكب حياته وخيمت على فؤاده وهو يعمل بشكل بسيط ومتقطع مقابل دراهم معدودات لا تسمن ولا تغني من جوع ......الأسرة تتقاضى 750 شيكل من الشؤون الاجتماعية كل 3 شهور لا تكفي لسد متطلبات الأسرة فهي مكونة من الوالدين و3 أولاد و3 بنات , علاء يعاني من الفشل الكلوي وفقد السمع ....تسكن الأسرة في بيت بالإيجار بأجره سنوية مقدارها 5000 شيكل .....الابن علاء يقوم بالغسيل 3 مرات أسبوعيا في مستشفى الوطني بنابلس هو غير قادر على العمل مما يشكل عبئا آخر على هذه الأسرة التي حطت الرزايا رحالها فيها....

نسعف وننقذ هذه الأسرة من الأسقام التي حلت بها

فتعالوا بنا يا أصحاب القلوب الرحيمة نسعف وننقذ هذه الأسرة من الأسقام التي حلت بها والأرزاء التي غمستها والتي تهز الجبال الرواسي ....... فكن خير مغيث عبر المساهمة في علاج علاء وأبيه وخير مواسي في طرد أشباح الفقر عن هذه العائلة المنكوبة وتوفير حياة طيبة كريمة فكن جدول سخاء ونهر عطاء وبحر جود ومحيط كرم كي تنال خيري الدنيا والآخرة والله يحب المحسنين .........
من أحب أن يغدق عليهم من أريج رياحينه ويسقيهم من جداول عطائه نرجو التوجه للأخ رائد زعبي .
مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون –الناصرة 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]